كشف “مصرف سوريا المركزي” التابع للحكومة السورية، أنه يلاحق عمليات تسليم #الحوالات “باليد”، بتهمة “الإرهاب”، داعياً إلى إرسال الحوالات إلى المكاتب المرخصة من #الحكومة.

وذكر المركزي في بيان أن «هناك انتشاراً لظاهرة تسليم الحوالات #المالية الواردة من الخارج، عن طريق أشخاص مجهولي الهوية، حيث يتم تسليم هذه المبالغ في الطرقات العامة بعد #الاتصال مع المستفيدين منها».

وأضاف أنه «العديد منهم يعمل ضمن شبكات موجودة ضمن مناطق تنشط فيها مجموعات #إرهابية، وبعضهم مرتبط بهذه المجموعات، أو لديه سوابق جرمية، الأمر الذي أدى إلى ربط الأشخاص الذين استلموا الحوالات عن طريقهم بنشاطهم الجرمي».

ودعا المصرف في بيانه المواطنين إلى «عدم استلام أي مبالغ مالية من أشخاص مجهولي الهوية، أو في الأماكن العامة، وضرورة التواصل مع ذويهم أو أقاربهم في الخارج لضمان إرسال هذه الحوالات عن طريق شركات الصرافة المرخصة أصولاً».

ويحدد المركزي سعر صرف خاص بالحوالات، وهو 704 ليرات للدولار الأميركي الواحد، أي أن الحوالة الواردة تخسر أكثر من ضعف قيمتها، إذ أن سعر صرف الدولار يعادل نحو 1900 ليرة.

وكانت الباحثة #الاقتصادية “رشا سيروب”، قالت على صفحتها في فيسبوك، العام الماضي، إن قيمة #الحوالات التي دخلت #سوريا تمول 55% من مستوردات #القطاع العام.

وأردفت أن الحوالات تساهم في تنشيط الطلب المحلي، وزيادة إنتاج #المعامل، خاصة وأن دخل الموظف لا يخلق طلباً، بحسب قولها.

وتعتمد العديد من الأسر السورية، في معيشتها على مبالغ مالية يحولها أبناؤها أو أحد الأقارب خارج سوريا، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، وانتشار #البطالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.