السفير الأميركي يؤكّد مشاركة “إقليم كردستان” في “الحوار الاستراتيجي” بين واشنطن وبغداد

السفير الأميركي يؤكّد مشاركة “إقليم كردستان” في “الحوار الاستراتيجي” بين واشنطن وبغداد

وكالات

في جديد ملف الحوار الاستراتيجي بين #الولايات_المتحدة و #العراق المقرّر عقده منتصف يونيو/ حزيران الحالي، يبدو أن #إقليم_كردستان سيكون ضمن هذا الحوار.

بدا هذا واضحاً، بعد زيارة السفير الأميركي في العراق #ماتيو_تولر إلى عاصمة إقليم كردستان العراق #أربيل ولقائه برئيس حكومة الإقليم #مسرور_بارزاني.

فيما ناقشا «تطورات الوضع في العراق والمنطقة»، تحدّثا عن «سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة»، حسب بيان حكومة الإقليم.

السفير الأميركي، أكّد إبان لقائه “بارزاني”، «أهمية الحوار الاستراتيجي بين #واشنطن و #بغداد»، قائلاً إن «إقليم كردستان سيشارك فيه وسيكون جزءاً منه».

مُضيفاً: «نبذل كل ما في وسعنا من أجل مساعدة العراق وإقليم كردستان، وخصوصاً في تجاوز الظرف الاقتصادي العصيب الحالي نتيجة تبعات فيروس #كورونا».

“بارزاني” شدّدَ من طرفه، على «أهمية مشاركة الإقليم في الحوار الاستراتيجي المزمع بين #أميركا والعراق»، مؤكّداً  «ضرورة أن تصب نتائجه في المصلحة العامة لمكونات العراق كافة».

كان السفير الأميركي في بغداد، “ماثيو تولر”، قد أطلّ الأحد الماضي، عبر مقطع فيديوي نشرته صفحة السفارة في #فيسبوك، وهو يتحدّث ن التعاون الثنائي بين البلدين.

وقال حينها، إن «زملائي في جميع أنحاء البعثة بالعراق سيناقشون بشكل مفصل في الأسابيع المقبلة كيف تتناول اتفاقية الإطار الاستراتيجي لدينا جميع جوانب علاقتنا الثنائية».

“تولر” الذي أكّد أنها «لن تقتصر على المساعدة الأمنية فقط»، بيّن أنه «سيتم الاطلاع على تقديم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) الدعم الإنساني ودعم الاستقرار لملايين العراقيين المعرضين للخطر».

مُضيفاً، أن «القسم الاقتصادي في السفارة سيسلط الضوء على عمله الدؤوب لجلب الوفود التجارية والاستثمارات الأميركية وأصحاب الامتياز الأميركيين والمساعدة للعراق».

«وذلك بغية أن يكون مستقلاً في مجال الطاقة»، قائلاً: إن «القسم السياسي سيتحدث عن برامجه التي تعزز حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة بالإضافة إلى إزالة الألغام من المئات من المواقع الحساسة للبنية التحتية».

موضّحاً، أن «الجيل القادم من العراقيين سيستفيد من عمل القسم الثقافي لدينا عبر إرسال مئات الطلبة العراقيين كل عام إلى #أميركا بموجب برامج التبادل، فضلا عن عملهم الهام في المساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي الثري للعراق».

وأكّد، أن «شراكتنا تمتد لأبعد من مجرد تقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية، ونتطلع قدماً إلى لقاءات الحوار الاستراتيجي للتعاون في كيفية تعزيز هذه الروابط للتغلب على التحديات العديدة التي ما يزال العراق يواجهها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.