بدأت الساحة السورية في الآونة الأخيرة، تشهد حرباً من نوع آخر، بين الكيانات الأمنية والعسكرية المدعومة من #إيران من جهة، وما يقابلها من كيانات عسكرية مدعومة من #روسيا من جهة أخرى، وذلك عبر اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن السرقات وعمليات الفساد التي أنهكت البلاد ووضعت معظم سكان سوريا تحت خط الفقر.

وتأتي حرب الاتهامات تلك، بعد اتضاح الدور الروسي في (قصقصة) أجنحة “رامي مخلوف” وسواه من رجالات #إيران في #سوريا، حيث لعبت الشرطة الروسية دوراً رئيسياً في حملات الاعتقال التي يشنها الأمن السوري ضد أعوان “مخلوف” ومدراء أعماله.

واتهمت ميليشيات #الدفاع_الوطني التي أسستها “إيران” قوات “النمر” باقتراف السرقات بأوامر من قائدها “سهيل الحسن” المدعوم من روسيا.

وكشفت قيادات “الدفاع الوطني” أن المدعو “سامر اسماعيل” ويشغل منصباً مساعداً لـ “سهيل الحسن”، جنى ثروات طائلة من وراء عمليات فرض الإتاوات على البضائع المارة عبر حواجز قوات “النمر”.

وأطلقت الميليشيا على “إسماعيل” لقب “عراب التعفيش”، ومعتبرة أن تلك العمليات تجري بمباركة وإشراف من قائد الفصيل “سهيل الحسن”.

وأشارت “الدفاع الوطني” إلى امتلاك “اسماعيل” لثروات طائلة من قصور وممتلكات وأموال، واتهمته بوضع يده على حديقة عامة في محافظة #حمص، حسب ما نقلت جريدة الشرق الأوسط.

كما أكدت الميليشيا المدعومة من “إيران”  أيضاً، أن أحد مساعدي “سهيل الحسن” ويدعى “رامي الطبل” قد بات من أمراء الحرب، بعد أن كان يعمل سائقاً لسيارة نقل.

وقالت الميليشيا:« إن “الطبل”  أسس بعد العام 2011 عصابة للسرقة في الساحل السوري، ثم انضم لقوات “النمر” ليصبح مسؤولاً عن حواجز #حلب»، حسب ذات الصحيفة.

الحرب بين أذرع إيران وروسيا في سوريا ليست بالأمر الجديد، فقد سبق أن شهدت مدينة #حلب العديد من المعارك الدامية بين ميليشات “الباقر” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني ولواء القدس الفلسطيني المدهوم من روسيا، راح ضحيتها العديد من القتلى على خلفية محاولات الأولى التوسع قرب مطار حلب.

كما شهدت مدينة #دير_الزور يوم السبت الماضي  اشتباكات  بين مجموعات تابعة للشرطة العسكرية الروسية والميليشيات الإيرانية  قرب دوار البانوراما، سقط على إثرها جرحى من الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة