قياديٌ في PYD يكشف لـ (الحل نت) نقاط الاتفاق مع «المجلس الوطني الكردي» وأجندات المرحلة المُقبلة

قياديٌ في PYD يكشف لـ (الحل نت) نقاط الاتفاق مع «المجلس الوطني الكردي» وأجندات المرحلة المُقبلة

بدأت نتائج الحوار الكردي الكردي تلوّح في الأفق، بعد الاجتماع الذي عقده حزب الاتحاد الديمقراطي مع أحزاب المجلس الوطني الكردي العضو في الائتلاف السوري المعارض، بهدف توحيد الصف الكردي، ضمن المبادرة التي أطلقها قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”.

وكشف “صالح مسلم” القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي، في حديثٍ لـ (الحل نت)، أن «المرحلة الأولى من الحوار بينهم وبين المجلس الوطني لكردي كانت ناجحة وأن المرحلة الثانية ستبدأ قريباً».

وأكد أن الطرفين «تباحثوا في المرحلة الأولى من الحوار، حول الشؤون السياسية العامة»، مضيفاً أنهم «اكتشفوا الكثير من التوافقات المشتركة التي تجمع الجانبين وأنهم حاولوا الاتفاق على المشتركات بالحد الأدنى بالرغم من وجود الكثير مما يمكن للطرفين الاتفاق عليه».

وأوضح “مسلم”، أن «توصيف “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، لموضوع الحوارات بأنها ناجحة جاء على أساس توصّل الطرفين إلى نقاط اتفاق مشتركة في الرؤية السياسية».

مشيراً إلى أنه «لم يكن يتوقّع أن تكون هناك توافقات إلى هذه الدرجة المتقدمة في الرؤى السياسية بين الطرفين».

فيما رفض “مسلم” الحديث عن تفصيل الاتفاق بين الجانبين، مشيراً إلى أن «الحوار كان جيداً بشكل عام» وتوصلوا إلى رؤى عامة تتعلق بالموقف من الدولة السورية ومستقبل سوريا ومستقبل الشعب الكردي في سوريا والموقف من المعارضة والائتلاف وهيئة التفاوض.

وأشار القيادي الكردي، إلى أنه «لم يتم التوقيع على أي اتفاق بين الطرفين، وهو مؤجل إلى حين انتهاء المباحثات والتوصل إلى اتفاق كامل».

مؤكداً أن المرحلة الثانية «سيشارك فيها مقابل المجلس الوطني الكردي، أحزاب الإطار السياسي الجديد وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية- الذي تم تشكيله مؤخراً من 25 حزباً على رأسهم حزب الاتحاد الديمقراطي».

ولفت “مسلم”، إلى أن ما توصل إليه المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي في المرحلة الأولى «ليس من الضروري أن توافق عليه أحزاب الوحدة الوطنية الكردية جميعها، لأن لكل حزب رؤية مختلفة».

وأكد، أن بدء الحوارات بين الاتحاد الديمقراطي وبين المجلس الكردي لوحدهما «جاء بطلب من الأخير، على خلفية ما وصفه بإصرار المجلس على وجود تعقيدات بينهم وبين الاتحاد الديمقراطي وأنه لابد أن تؤخذ هذه التعقيدات بعين الاعتبار لذا جرت الحوارات بينهما أولاً».

وأشار “مسلم”، إلى أن «المرحلة الثانية من الحوارات، ستتناول بنود رئيسية في اتفاقية #دهوك التي توصل إليها الطرفان عام 2014 برعاية رئيس إقليم كردستان السابق مسعود برزاني، وهي بنود تشكيل مرجعية سياسية وبند الحكومة وبند الشؤون العسكرية مع مراعاة المرحلة وما شهدته من تغييرات منذ اتفاق دهوك عام 2014 وحتى الآن».

يشار إلى أن الحوارات بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، انطلقت بحضور ورعاية مستشار التحالف الدولي وليم روباك مطلع شهر نيسان/ أبريل الفائت، وسط غياب التغطية الإعلامية وامتناع الطرفين عن الإدلاء بتصريحات حول مضمون ما تم التوصل إليه من اتفاق.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.