وكالات

لا يزال خطر فيروس “#كورونا” يمثل ناقوس الخطر في حياة العراقيين، كما أنه شغلهم الشاغل مع ارتفاع أعداد المصابين، حتى بات يقترب من /7/ آلاف حالة مؤكدة.

واستبعدت خلية الأزمة النيابية، تمديد فرض الحظر الشامل للتجوال في العاصمة #بغداد والمحافظات الأخرى.

وقال عضو الخلية عباس عليوي في تصريحاتٍ إن «الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد الحظر الشامل هي الذهاب نحو الحظر الجزئي والمناطقي، للمناطق التي تسجل إصابات مرتفعة بفيروس كورونا».

مبيناً أن «القضاء على فيروس “كورونا” بحاجة إلى تعاون جميع المؤسسات الحكومية والمواطنين من خلال الالتزام بإرشادات #وزارة_الصحة».

وأضاف أن «فرض الحظر الشامل لمدة أسبوع جاء نتيجة ارتفاع معدل الإصابات، حيث تم اتخاذ القرار بالتعاون بين خلية الأزمة النيابية والحكومية».

مستبعداً «تمديد فرض الحظر الشامل في العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى».

وكانت خلية الأزمة النيابية، قد كشفت في وقتٍ سابق، عن خطةٍ مقترحةٍ بعد دخول إجراءات الحظر الشامل حيز التنفيذ.

وعن ذلك، أكدت الخلية أن «خطة الخلية المقترحة بعد الحظر الشامل ستتضمن فرض حظر للتجوال للمناطق ذات الإصابات العالية، واعتماد الحظر الجزئي لباقي المناطق مع عودة الحياة بشكل تدريجي إلى وضعها الطبيعي».

كما تضمنت خيار «الحجر المنزلي في حال ارتفاع عدد الإصابات للأفراد المثبت مختبرياً إصابتهم ولم تظهر عليهم أعراض للفيروس، وفق خطة متابعة من فرق الصحة بهدف ترك المستشفيات للحالات الشديدة والمتوسطة».

وعزت عضو خلية الأزمة، ارتفاع معدل الإصابات خلال الأيام الماضية إلى سببين: الأول «هو عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، والآخر هو زيادة عملية المسح الشامل للمناطق».

وسجّل #العراق، أمس الاثنين، أعلى حصيلة يومية لإصابات “كورونا” منذ تفشيه فيه أواخر شباط/ فبراير المنصرم، بتسجيل /429/ إصابة جديدة.

أما الوفيات، فقد وصلت إلى /11/ حالة، وهو أعلى معدّل وفيات يومي، توزعت بنحو /8/ وفيات في العاصمة بغداد، وحالة واحدة في ميسان، ومثلها في #الأنبار والسليمانية.

وبذلك، بلغ مجموع الإصابات الكُلّي /6878/ في عموم العراق، منها /714/ في إقليم كردستان، و /3275/ حالة شفاء، بينها /420/ في الإقليم، و /215/ حالة وفاة، منها /7/ في كردستان العراق.

عقب ذلك، قال وزير الصحة العراقية، #حسن_التميمي، معلّقاً على المستجدات، إن «الوافدين الجدد على البلاد، هم السبب في نقل الفيروس للمحافظات السليمة من الإصابة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.