فقد 103 أشخاص من المقيمين داخل #مخيم_الهول، حياتهم منذ مطلع العام الجاري، من ضمنهم 62 طفلاً توفي معظمهم بسبب تردي الأوضاع الصحية والمعيشية داخل المخيم الواقع بريف محافظة #الحسكة شمال شرقي #سوريا.

وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات داخل الهول إلى 588 شخصاً منذ مطلع العام 2019، ويشكل الأطفال النسبة العظمى من عدد تلك الوفيات، بواقع بلغ نحو 488 وفاة لأطفال دون سن 18، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويعتبر نقص وفقر الخدمات الصحية والمعيشية، من أبرز أسباب ازدياد الوفيات بين الأطفال، وذلك نتيجة تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن دعم المخيم بالمستلزمات الطبية، وعجز إدارة المخيم عن تلبية حاجة 62 ألف لاجئ بالإضافة لعوائل مقاتلي تنظيم داعش.

وتعتبر العديد من الجهات الحقوقية والسياسية أن رفض دول العالم استلام الأطفال الذين يحملون جنسيتها، من أبرز أسباب استمرار الأوضاع الكارثية داخل الهول.

وترى تلك الجهات أن ذلك الرفض لإعادة الأطفال قد يحمل أخطار أكبر، حيث من المحتمل أن ينزلق أولئك الأطفال إلى التطرف كونهم يكبرون ويترعرعون داخل بيئة خصبة بالتشدد الديني، خاصة في ظل وجود العديد من النسوة المتشددات اللواتي تعملن على نشر تعاليم “داعش” وترتكب الجرائم داخل المخيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.