وكالات

أفاد تقرير صحافي، بأن خمس ميليشيات جديدة موالية لإيران أعلنت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، خططها لتصعيد الهجمات على #القوات_الأميركية في العراق، كما أعلن بعضها عن مسؤوليتها عن هجمات ضد #الولايات_المتحدة.

إلا أن «الدلائل تشير إلى أن ذلك لم يكن إلا حملة دعائية “وهمية” ليس أكثر»، بحسب تقرير نشره موقع “مونيتور”.

وأضاف التقرير أن «الميليشيات تشن هجوماً إعلامياً وليس تصعيداً فعلياً، وأن الرغبة الرئيسية المشتركة بين هذه الجماعات هي الانتقام لمقتل “أبو مهدي المهندس”، نائب قائد #الحشد_الشعبي الذي قتل بغارة أميركية في #بغداد مع قائد فيلق القدس الإيراني #قاسم_سليماني، في يناير الماضي».

وقال الموقع: «في آخر سلسلة من مقاطع الفيديو التي تهدف إلى مهاجمة القوات أو المصالح الأميركية في #العراق، زعمت جماعة تطلق على نفسها اسم “لواء ثائر المهندس” أنها أطلقت صاروخين مضادين للطائرات، وأصابت مروحيتين أميركيتين من طراز شينوك، ونشرت فيديو لعملية الاستهداف المزعوم على موقع تليغرام».

«ويظهر الفيديو مسلحان، وجوههما غير واضحة، يحملان أنظمة دفاع جوي محمولة، كما يظهر أحد المسلحين يطلق صاروخاً على السماء، ويبدو أن المصور يتبع الصاروخ في السماء، وبعد ثوانٍ تظهر طائرة هليكوبتر من طراز شينوك في المقطع، ولا يظهر الفيديو إصابة المروحية بالصاروخ»، إلا أن الموقع عرض شهادة لمختص.

وهو “شاكاف”، كبير مصممي الغرافيك في تلفزيون #إيران الدولي ومقره لندن، وبعد فحص الفيديو، أكد أن «المقطع مفبرك».

ونقل التقرير عن مايكل نايتس، من معهد #واشنطن، والمتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في العراق، أن «هذه الأنشطة حملة وهمية كاذبة».

قائلاً: «سيزيفون حملة مقاومة لأنهم يريدون أن يظهروا أنهم ما زالوا ينتقمون للمهندس».

وبحسب نايتس، فإن «الميليشيات الموالية لإيران تخشى من ردة فعل الولايات المتحدة التي قد تسبب ضررا للعراق وإيران، كما أنهم قلقون أيضاً من تعرضهم لتوبيخ من المرجع الديني الأعلى بالعراق #علي_السيستاني بسبب الأضرار التي لحقت بمصالح العراق نتيجة ردود الفعل الأميركية».

مرجحاً أن «تزوير مثل هذه الحملات يسمح للميليشيات الموالية لإيران بإعلان استمرار الولاء لمحور المقاومة ولكن دون مخاطر».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.