توتر بين القوّات الأميركيّة والروسيّة بعد إقامة قاعدة عسكريّة شمال شرقي سوريا

توتر بين القوّات الأميركيّة والروسيّة بعد إقامة قاعدة عسكريّة شمال شرقي سوريا

أفادت مصادر محليّة في محافظة #الحسكة بأن القوّات الروسيّة تمركزت في مدرسة قرية «قصر ديب» شمال مدينة ديرك-(المالكية)، وذلك رغم اعتراض أهالي المنطقة على إقامة قاعدة عسكريّة روسيّة في المنطقة.

وقالت مصادر من المنطقة إن «الشرطة العسكرية الروسية اتخذت من مدرسة قرية قصر ديب مقراً لها، ونشرت أجهزة ونصبت خياما في ساحتها، كما شهدت المدرسة قدوم ضابط من القوات الروسية بواسطة مروحية من القامشلي».

وأضافت أن القرية التي شهدت أمس اعتراضا من قبل الأهالي على وجود القوات الروسية في قريتهم، لا تزال تشهد توتراً بسبب تمركز القوات الروسية في مدرسة القرية.

في غضون ذلك اعترضت دورية أميركيّة ظهر اليوم، مدرّعات روسية عند المدخل الشمالي لمدينة ديرك ومنعتها من استكمال دوريتها التي انطلقت من قرية قصر ديب.

وقال “محمد سليمان” من سكان ديرك لموقع الحل نت: «إن 18 مدرعة وعربة روسية وصلت إلى الحاجز عند مدخل مدينة ديرك الشمالي من جهة عين ديوار قادمة من قرية قصر ديب، لتعترضها مدرعات أميركيّة كانت قد قدمت من مدينة الرميلان».

وأضاف سليمان أن المدرعات الروسية بقيت نحو ساعة وحاولت مناقشة القوات الأمريكية من أجل السماح لها من دخول المدينة، لكنها عادت أدراجها بعد ذلك.

وكان أهالي قرية “كاسان” المحاذية لقرية قصر ديب قاموا أمس بطرد القوات الروسية من قريتهم الواقعة بريف #المالكية شمالي #الحسكة، ومنعوها من إنشاء قاعدة عسكرية لها كانت تنوي إقامتها في مدرسة القرية.

وتقع قريتا كاسان وقصر ديب في أقصى الزاوية الشمالية الشرقية من سوريا بمحاذاة الحدود التركية في منطقة ما يعرف بمنقار البطة، ولا يخفي المدنيون توجسهم من الوجود الروسي في المنطقة وانحيازه الكامل للحكومة السورية وميله إلى الدخول في صفقات مع تركيا على حساب المدنيين السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.