أخلت القوات الروسية مدرسة بإحدى قرى ريف مدينة ديرك-(المالكية) شمال شرقي الحسكة صباح الخميس عقب يوم من تمركزها فيها واحتجاجات شهدتها المنطقة ضد تواجدهم.

وأفادت مصادر محلية موقع الحل نت أن «دفعة من المدرعات خرجت صباح الخميس من مدرسة قرية قصر ديب، 6 كلم شمال ديرك، ليعقبها خروج دفعة أخرى من الآليات والمدرعات بعد نصف ساعة مع كامل معداتها التي كانت قد استقدمتها أول أمس الثلاثاء».

وأضافت المصادر أن القرية شهدت يوم أمس توتراً نتيجة رفض الأهلي بقاء القوات الروسية في قريتهم واتخاذهم لمدرسة القرية كنقطة عسكرية.

وكانت الشرطة العسكرية الروسية تمركزت منذ منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء في مدرسة قرية قصر ديب، ونشرت أجهزة عسكرية ونصبت خياماً في ساحتها، كما شهدت المدرسة قدوم ضابط من القوات الروسية بواسطة مروحية من القامشلي».

واعترضت دورية أميركيّة ظهر أمس الأربعاء، مدرّعات روسية عند المدخل الشمالي لمدينة ديرك ومنعتها من استكمال دوريتها التي انطلقت من قرية قصر ديب.

وكان أهالي قرية “كاسان” المحاذية لقرية قصر ديب قد قاموا أول أمس بطرد القوات الروسية من قريتهم الواقعة بريف #المالكية شمالي #الحسكة، ومنعوها من التمركز في مدرسة القرية.

وتقع كل من قرية كاسان وقصر ديب في أقصى الزاوية الشمالية الشرقية من سوريا بمحاذاة الحدود التركية في منطقة ما يعرف بمنقار البطة، ولا يخفي المدنيون توجسهم من الوجود الروسي في المنطقة «وانحيازه الكامل للحكومة السورية وميله إلى الدخول في صفقات مع تركيا على حساب المدنيين السوريين».