وكالات

«لا تزال القوات الأجنبية متمركزة في أنحاء #العراق ويبدو أنها ستبقى لبعض الوقت»، هكذا افتتحت صحيفة “تلغراف” الإنكليزية، تقريرها المنشور، اليوم الخميس، والمخصص للحديث عن الشأن العراقي.

التقرير ذكر أنه بعد ما يقرب من ستة أشهر، من مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، فإن الميليشيات المدعومة من #إيران لم تنفذ تهديداتها بالثأر.

وذكرت الصحيفة: «عندما قتل سليماني في غارة أميركية بطائرة بدون طيار خلال زيارة لبغداد في مطلع يناير الماضي، تعهدت إيران “بالانتقام الشديد” من #الولايات_المتحدة عبر ميليشياتها في العراق، كما طالبت الكتلة الموالية لإيران في #البرلمان_العراقي بسحب 5000 جندي أميركي وقوات التحالف الدولي في العراق للمساعدة في محاربة #داعش».

مرجحة أن «تحدث أزمة في منتصف يونيو الجاري عندما تعقد #واشنطن وبغداد حواراً استراتيجياً لتحديد علاقتهما المستقبلية».

ونقلت عن مسؤول قالت إنه “غربي”، قوله إن «هناك مجال للاتفاق على وجود بقاء قوات #التحالف_الدولي ولكن ربما بقوات أقل لمواجهة “داعش” في المستقبل».

مؤكداً أن «تعيين الكاظمي يعكس حقيقة أن قائد الجيش الإيراني #إسماعيل_قاآني، فشل في أن يحل محل سليماني وتأثيره في العراق».

وزار قاآني بغداد في أواخر مارس الماضي، في محاولة للتأثير على اختيار رئيس الوزراء الجديد، ولكن كونه لا يتحدث العربية يفتقر إلى كاريزما سليماني وعلاقاته الشخصية، وكان استقباله فاتراً ورفض بعض كبار القادة الشيعة مقابلته، بحسب الصحيفة.

وتقول الصحيفة، إنه «من المرجح أن تعتمد واشنطن على الكاظمي بشدة للقيام بالمزيد من الإجراءات، لتأكيد استقلال بغداد عن #طهران».

وكانت عملية قتل سليماني والقيادي بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس” قد أثارت الكثير من المخاوف من اندلاع مواجهة دموية بين الفصائل الموالية لإيران في العراق والقوات الأميركية، كما أثارت قلقاً من حملة اغتيالات قد تطال ناشطين وصحافيين يتهمون بـ“العمالة” لواشنطن، خاصة من يتفاعل منهم مع #الاحتجاجات.

وجاءت عملية الاغتيال بعد محاولة اقتحام السفارة الأميركية في #بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة “كتائب حزب الله” التي يتزعمها المهندس، إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم منظمة “بدر” #هادي_العامري، إثر مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الكتائب بقصف أميركي غربي العراق.

ويعتزم العراق إجراء مفاوضات مع #الولايات_المتحدة منتصف الشهر المقبل في بغداد لترسيم شكل العلاقة بين البلدين، بعد تصويت القوى الشيعية في البرلمان على قرار إخراج القوات الأميركية من البلاد في يناير الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.