وكالات

يبدو أن قرار #الحكومة_العراقية معالجة رواتب محتجزي #رفحاء في إطار محاولة حل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها #العراق، أثار امتعاض المستفيدين من هذه المرتّبات.

إذ أظهرت مقاطع فيديوية العديد من المستفيدين من الرواتب التقاعدية لمحتجزي “رفحاء”، وهم «يهدّدون ويشتمون من يطالب بإلغائها ويتهمونه بالعمالة»، حسب المقاطع المتداولة.

هُنا يظهر شخص، قال ناشطو #التواصل_الاجتماعي إنه «يقيم خارج العراق، وهو يوجه شتائم لمنتقدي منح الرواتب التقاعدية لمحتجزي “رفحاء”»، مُختتماً حديثه بتهديد واضح.

امتيازات رفحاء هي رواتب مخصصة لمعارضين للرئيس العراقي الأسبق #صدام_حسين، لجأوا إلى #السعودية مطلع التسعينيات فوضعتهم في مخيم بمدينة “رفحاء”.

حدث ذلك بعد نهاية حرب الخليج الثانية مع #الكويت، بالضبط بعد #الانتفاضة_الشعبانية ضد “صدّام” فلجأوا إلى السعودية التي وضعتهم في هذا المخيم بالقرب من حدودها مع العراق.

“رفحاء” هو قانون أقرّه #البرلمان_العراقي عام 2006 يحصل كل من أقام بالمخيم مع عوائلهم، على مرتبات شهرية تشمل حتى من كان رضيعاً آنذاك، وبواقع /1000/ دولار شهرياً.

«ويحصلون على علاج وسفر ودراسة بالمجّان على نفقة #مؤسسة_السجناء السياسيين، ويبلغ مجموع نفقات ما يترتب عليه هذا القانون سنويا أكثر من /35/ مليون دولار».

على صلة: 

الكاظمي يفتح ملف “رفحاء”: أزمة يُراد لها معالجة

بالإضافة إلى كل ذلك، يمنحهم القانون أيضاً «امتيازات أخرى تتمثل بمنحهم قطع أراض ووظائف لأبنائهم»، حسب تقرير لموقع “الحرة” الأميركي، نشرته الخميس.

وفقاً لـ “الحرة”، فإن «عراب هذا القانون النائب السابق “محمد الهنداوي”، المقرب من رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي، اتهم “البعثيين” بشن حملة لإلغاء تاريخ الشهداء والسجناء السياسيين».

داعياً في بيان له إلى «شن حملة مضادة من خلال تنظيم اعتصامات داخل وخارج العراق للضغط باتجاه الإبقاء على رواتب محتجزي “رفحاء” وعدم إلغائها».

قُبالة ذلك، «أطلق مغرّدون عراقيون وسم “#الغاء_رواتب_رفحاء_وليس_تعديلها” بهدف الضغط على الحكومة العراقية لإنهاء هذا الملف المثير للجدل بشكل كامل».

ما يُجدر ذكره، أن «مُحتجزي “رفحاء” الذين استقروا في مخيم “رفحاء” لعدة سنوات، تم منحهم اللجوء في دول غربية أبرزها #الولايات_المتحدة و #كندا و #السويد و #أستراليا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.