وكالات

أكد المتحدث باسم #التحالف_الدولي ضد تنظيم “#داعش”، مايلز كاكينز، أنه بعد تنصيب #مصطفى_الكاظمي رئيساً للوزراء في العراق، تعززت علاقات التعاون بين التحالف الدولي والقوات العراقية.

وقال كاكينز، في تصريحٍ صحافي إن «التحالف الدولي نفذ العديد من الغارات الجوية ضد “داعش” في الآونة الأخيرة في #سوريا».

مضيفاً: «الأيام الأخيرة كانت شاقة للتحالف الدولي، خاصة في منطقة ديرالزور وشرق الفرات».

ولفت إلى أن التحالف «يدعم “قوات سوريا الديمقراطية” ضد “داعش”، وخاصة في المناطق التي يتواجد للتنظيم خلايا نائمة فيها، أما في العراق أيضاً ندعم القوات الأمنية، حيث شنت قوات التحالف الدولي مؤخراً 45 غارة جوية ضد “داعش” هناك».

مؤكداً أن «هدفهم الرئيسي هو عدم إفساح المجال لداعش بأن يستعيد قوته في العراق وسوريا، كما أنهم من أجل إعادة اللاجئين إلى مناطقهم، سيواصلون هجماتهم على “داعش” حتى يتم القضاء عليه بالكامل».

وبشأن أعداد ما تبقى من عناصر التنظيم، بيَّن كاكينز أنه «لا يعرف عدد الخلايا النائمة، لكنه لا يعتقد أن تنظيم “داعش” يمكنه الآن احتلال مناطق كاملة، إلا أنه يقوم فقط بزراعة العبوات الناسفة في عدة مناطق».

موضحاً أنه «من غير المعلوم الوقت المطلوب للقضاء على تنظيم “داعش” بالكامل، لكنهم يتعاونون الآن مع القوات الأمنية في #سوريا والعراق بالحرب ضد داعش».

ولعل أبرز التعليقات، التي أطلقها القائد العسكري، والذي قد يتسبب بغضبٍ على مستوى #الفصائل_المسلحة العراقية الموالية لإيران، قال إنه «بعد تنصيب مصطفى الكاظمي رئيساً لوزراء العراق، تعززت علاقات التعاون مع القوات العراقية، وخلال الأسبوع الماضي نفذت قوات التحالف الدولي مع قوات البيشمركة والقوات العراقية عملية مشتركة ضد داعش».

وأطلق الكاظمي أخيراً، عملية “أبطال العراق”، وهي واحدة من عدة عمليات عسكرية للقضاء على فلول “داعش” في مدينة #كركوك.

وتبدو العملية تحتوي على أهدافٍ سياسية أكثر منها عسكرية، كونها تأتي بعد شهور من الصراع السياسي والتظاهرات الشعبية، بحسب مراقبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.