حذّرت «نقابة أطباء الشمال المحرر» العاملة في مناطق شمال غربي سوريا من كارثة طبيّة تهدد المنطقة، من جراء نقص الأدوية وندرتها إضافة إلى ارتفاع أسعارها.

وأفادت مصادر طبيّة لموقع «الحل نت» أن معامل الأدوية شمال غربي سوريا «انخفض إنتاجها بنسبة لا تقل عن 75٪، وذلك جراء تضرر المعامل إثر تعرضها للقصف من قبل الجيش السوري والقوّات الروسيّة خلال العمليّات العسكريّة الأخيرة التي استهدفت المنطقة».

وتسبب انهيار قيمة الليرة السوريّة أمام العملات الأجنبيّة بارتفاع أسعار الأدوية خلال الأسابيع القليلة الماضية، يضاف إليها إغلاق تركيّا للمعابر الرسميّة مع سوريا بسبب كورونا، ما أوقف استيراد العديد من أنواع الأدوية والمستحضرات الطبيّة».

وتشهد عموم المناطق السوريّة ندرة في الأدوية، في حين خرجت تفاصيل الحرب الدائرة بين معامل #الأدوية ووزارة الصحة في الحكومة السوريّة، إلى العلن منتصف الشهر الماضي، حينما هدد أحد أصحاب المعامل بالتوقف عن إنتاج الكثير من الأصناف الدوائية منها #السيتامول وأدوية ضغط الدم، إن لم ترضخ وزارة #الصحة لمطالبهم، ورفع الأسعار إلى حدود تساوي #التضخم الحاصل.

هذه #الحرب مستمرة حتى اليوم وتتفاقم، والمتضررون منها الصيادلة والمرضى، فعلى الرغم من إصدار وزارة الصحة قوائم أسعار جديدة مؤخراً رفعت بموجبها أسعار بعض الأدوية حتى 500%، إلا أن المعامل لازالت غير راضية عن ذلك.

وأكد مدير التسويق في أحد معامل الأدوية لموقع «الحل نت» مفضلاً عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن «الأسعار لم تطل 1% من الأدوية بالسوق، والمعامل تريد أن يتم تسعير الأدوية كلها دون استثناء وفقاً لسعر صرف #الدولار بالسوق السوداء».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.