وكالات

أفادت تقارير صحافية، بأن المستشفيات العراقية ولا سيما المختصة بمعالجة ورقود المرضى المصابين بفيروس “#كورونا” بدأت تشهد حادثة غريبة من نوعها، متمثلة برفض المتشافين من الفيروس، بالتبرع ببلازما الدم ليتم استخدامها لمعالجة المصابين الآخرين.

وتروي المصادر العراقية، والتي تعمل في المستشفيات والدوائر الصحة التابعة للدولة، أن بعض المتعافين من الفيروس طالبوا بمبالغ مالية مقابل التبرع لإنقاذ حياة مصابين آخرين.

وتستخدم المستشفيات العراقية في “بلازما دم” المتشافين من الفيروس، كطريقة علاجية للاستفادة من الأجسام المناعية المتشكلة في بلازما المتشافين في فترة النقاهة، لحقنها في أجسام المصابين الذين ما زالوا في طور الشفاء.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية عاملة في مركز “الشفاء” في #بغداد، والمخصص لمعالجة المصابين بمرضى “كورونا”، قولها إن «عدد كبير من المصابين بكورونا وتماثلوا للشفاء رفضوا التبرع ببلازما الدم لاستخدامه في معالجة المصابين الآخرين».

مشيرة إلى أن «بعض المصابين طالبوا مبالغ تصل إلى 3 آلاف دولار أي ما يعادل نحو 5 ملايين دينار مقابل التبرع».

ولفتت إلى أنه «من أصل 600 متعافي، 50 شخصاً وافقوا على التبرع ببلازما الدم، فيما طالب آخرون بمبلغ 200 دولار مقابل التبرع».

وبرغم كل الإجراءات الصارمة التي يتبناها العراق، من حظرٍ شاملٍ للتجوال، وتطبيق طرق التباعد الاجتماعي، ناهيك عن منع المناسبات الشعبية، إلا أن أعداد المصابين تواصل الارتفاع.

وكشفت وزارة الصحة العراقية، أخيراً، أن سبب ارتفاع عدد وفيات كورونا بالآونة الأخيرة وازديادها لدى فئة الشباب، أن هو زيادة عدد الحالات المكتشفة بعد أن ارتفع عدد الفحوصات اليومي إلى ما فوق 10 آلاف فحص ووصل أمس إلى 13 الفاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة