وكالات

عادت الاحتجاجات في مدن جنوب #العراق، في علامة أولية لبدء الموسم الجديد من الحراك الشعبي الرافض للنظام السياسي الحاكم، بعد 8 أشهر على انطلاق تظاهرات “تشرين”.

وأولى المدن التي خرج فيها المحتجون، هي مدينة الخضر في محافظة المثنى، وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات، كما أطلق المحتجون هتافاتٍ أطلقوا مندّدة بالمسؤولين الفاسدين، وطالبوا بإقالتهم، ملوحين بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، بحسب وسائل إعلام محلية.

والتحق بهم، متظاهرو النجف في ساحة اعتصام المدينة إيذاناً بانتهاء “مهلة النجف” التي سبق أن منحها المحتجون للسلطات العراقية للاستجابة لمطالبهم والتي تنتهي صباح اليوم الجمعة.

فيما أصدروا بياناً، أعلنوا فيه عن خطوات عدّة تصعيدية، رافضين ما وصفوه بـ«التسويف واللامبالاة من قبل أطراف السلطة الحاكمة».

أما في مدينة الرفاعي بمحافظة ذي قار، فقد تظاهر العشرات معلنين تضامنهم مع المحتجين المعتصمين في مدينة #الناصرية (مركز محافظة ذي قار) منذ أكثر من 8 أشهر، ورافعوا صور بعض قتلى ساحات الاحتجاج.

وكان رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، قد أكد أمس الخميس، أن دماء قتلى #التظاهرات «لن تذهب سدىً».

مؤكداً أن حكومته لن تسمح بأسلوب التصفيات الجسدية الذي كان متبعاً في “النظام الدكتاتوري”، في إشارة إلى نظام #صدام_حسين الذي تغير بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.