وكالات

بدأ عداد فيروس “#كورونا” بالتصاعد منذ أسبوعٍ تقريباً، حتى تجاوز عتبة الألف، ومع تزايد الإصابات يتعاظم الخوف والقلق من تفشي الفيروس وسط إجراءات حظر التجوال الشامل، الذي لم ينجح، بحسب مراقبين.

وأولى التعليقات التي دقت ناقوس الخطر في العراق، جاءت على لسان محافظ واسط محمد المياحي، الذي وجّه رسالة إلى أهالي المحافظة، ألمح فيها إلى فقدان السيطرة على الوباء.

وذكر المياحي عبر “فيسبوك”: «أهلنا في واسط نعلن لكم أن الأوضاع الصحية تسيء وتدخل مرحلة الخطر العام، حيث خلال يومين سجلت المحافظة أكثر من 105 إصابة، وبذلك فإن وضع المستشفيات والكوادر الصحية ينذر بخطر حقيقي».

مضيفاً: «هناك أعداد كبيرة لملامسين ولمصابين لم تكتشف بعد، ولقد استنفدنا كل الطرق بتوعية الناس، لكن ما زال البعض يستخف ولا يبالي لخطر الوباء، لا حل إلا بالوقاية الشخصية لكل فرد وعلى كل عائلة حماية نفسها ومنع الاختلاط بأي شكل من الأشكال».

في السياق، قال مسؤول في #وزارة_الصحة إن «فقدان السيطرة على الفيروس والاعتماد على الوقاية الشخصية لا يرتبط بارتفاع الإصابات، وإنما بالقدرة الاستيعابية للمؤسسات الصحية في البلاد، وهذا ما يجعلنا ضمن منطقة السيطرة».

لافتاً إلى أن «التعايش مع الفيروس ومواجهته لا يعني عودة الحياة بصورة طبيعية، بقدر ما عودة المرافق المهمة فقط مع التشديد على إجراءات الوقاية».

ونقلت وسائل إعلام عن المسؤول قوله إن «وزارة الصحة ترى ضرورة استمرار حظر التجوال في البلاد، لكن الأمر مرهون بموافقة الحكومة وتقديرها، وهي من تتحمل المسؤولية في حالة رفعه، وسيحسم ذلك في اجتماع يوم غد السبت».

يُشار إلى أن أصحاب الأجر اليومي هم العائق الأكبر أمام تطبيق حظر التجوال، حيث تعتمد الآلاف من العوائل على الأعمال اليومية في تأمين متطلباتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.