تواصل أعداد المتوفين بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا” الارتفاع، وهو ما يؤدي إلى ذهول واستغراب المراقبين، لا سيما وأنها تُعد الأعلى مقارنة بأعداد الإصابات التي باتت تقترب هي الأخرى من /10/ آلاف.

وأفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بارتفاع العدد الإجمالي للوفيات إلى 288 حالة في عموم #العراق.

وكانت #وزارة_الصحة العراقية، قد أعلنت أمس الجمعة، تسجيل 1005 إصابة بفيروس “#كورونا” خلال 24 ساعة في أعلى معدل بعد تفشي الفيروس في البلاد.

وبلغ مجموع الإصابات 9846، ومجموع حالات الشفاء بلغ 4573، والراقدين الكلي: 4988، والراقدين في العناية المركزة:63، ومجموع الوفيات: 285.

وقال الطبيب العراقي أمير محمد، وهو يعمل في مدينة الطب ببغداد، إن «ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس هو أمر محيّر، وهناك توقعات بأن ترتفع الأعداد بطريقة مفجعة».

مبيناً لـ”الحل نت” أن «العراق يواصل حملته لمكافحة الفيروس، ولكن الأخير يستهدف كبار السن وتحديداً الذين يعانون من أمراض مزمنة وبالتالي يقتلهم».

وعن أسباب الارتفاع، أشار إلى أن «غالبية المتوفين هم من كبار السن، الذين لا يعرفون في البداية أنهم مصابين بكورونا، وبالتالي يتأخرون بإجراء الفحوصات الطبية وتناول الأدوية».

وكان وزير الصحة العراقي #حسن_التميمي، قد لفت في وقتٍ سابق، إلى أنه «على المواطن أن لا يحمل المؤسّستين الصحية والأمنية أكثر من طاقتيهما».

قائلاً، إن «عدد إصابات المواطنين والملاكات الطبية بـ “كورونا” زادت بشكل ملحوظ»، مؤكّداً، أنه ثمّة «إجراءات رادعة وغرامات بحق المخالفين للإجراءات الوقائية».

مُوضّحاً، «ما يهمنا تقليل عدد الإصابات بالوباء، وإن الحظر الصحي مسؤولية الأجهزة الأمنية»، راجياً أن «يكون هناك حظر صحي شامل وليس أمنياً فقط».

ومنذ (11 أيار) الماضي، قفزت حصيلة الإصابات اليومية لما فوق الـ /100/ قبل ان تتجاوز الـ /300/ في (23 أيار)، وتستمر في التصاعد اليومي منذ ذاك التاريخ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.