استقدمت قوّات الأمن السوريّة تعزيزات عسكريّة إلى مدينة #السويداء، بعد أن شهدت المدينة مظاهرات هتفت ضد الرئيس السوري “بشار الأسد”.

وأفادت شبكة «السويداء 24» بدخول تعزيزات عسكريّة مساء اليوم الأحد وعربات مصفحة إلى أحياء مدينة السويداء، «كذلك توجه رتل عسكري مزوّد برشاشات ثقيلة إلى محيط مبنى المحافظة».

وبحسب شبكة السويداء فإن دخول التعزيزات العسكريّة «جاء تزامناً مع وصول وفد من الضباط والمسؤولين، ودخولهم إلى مبنى المحافظة، بغية عقد اجتماع على خلفية التطورات الأخيرة».

وكان العشرات من أهالي السويداء خرجوا صباح اليوم بمظاهرة جابت عدّة شوارع في المدينة، هتفوا خلالها ضد عائلة “الأسد”، كذلك نددوا بالأوضاع الاقتصاديّة المتدهورة في البلاد.

ومن الهتافات التي أطلقها المتظاهرون «سوريا لينا وما هي لبيت #الأسد، سوريا حرة حرة إيران روسيا برا، الموت ولا المذلة».

وحمّل المتظاهرون السلطات السورية مسؤولية تدهور أوضاع السوريين وغلاء المعيشة الفاحش، وأكدوا على سلمية التظاهر.

وتشهد عموم المناطق السوريّة أوضاعاً اقتصاديّة متدهورة، نتيجة استمرار انهيار قيمة الليرة السوريّة أمام العملات الأجنبيّة، إذ وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في دمشق إلى 2900 ل.س للدولار الواحد.

وتجدر الإشارة إلى أن انهيار قيمة العملة المحليّة ينعكس سلباً على كافة السوريين المقيمين في الداخل السوري، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السوريّة أو في المناطق الخارجة عن سيطرتها، إذ يؤدي انخفاض قيمة العملة إلى ارتفاع جنوني ومستمر في أسعار السلع والخدمات، وضعف حاد في القوّة الشرائيّة لدى المواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.