بعد استقالة العامري من البرلمان العراقي.. تحالف “الفتح” مُهدد بالانهيار

بعد استقالة العامري من البرلمان العراقي.. تحالف “الفتح” مُهدد بالانهيار

وكالات

تحدَّثت صحيفة “الأخبار” اللبنانية المملوكة لجماعة “حزب الله” عن استقالة رئيس تحالف “#الفتح” #هادي_العامري، من عضوية #مجلس_النواب، متوقعة أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لانفراط عقد التحالف.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أنه «استقالة العامري، من البرلمان، وتعيينه القيادي في منظمة “#بدر” عبدالكريم يونس عيلان (أبو مريم الأنصاري) بديلاً منه لفتت الأنظار، وهي مخالفة قانونيّة صريحة، فأي تحرّك من هذا القبيل يعدّ من صلاحيّات المفوضيّة العليا المستقلة للانتخابات».

وأضافت: «خطوة العامري قد تكون مقدّمة لمفاجآت ثقيلة، أبرزها انفراط عقد “الفتح”، كما ينقل أكثر من مصدر أن قادة الفتح أعربوا غير مرّة عن استيائهم من أداء الرجل، وقد نقلوا ذلك إلى الدوائر الإقليميّة المعنيّة».

لافتة إلى أن «هذه النظريّة توازيها نظريّات أخرى تشي بأن العامري قد يتولّى مهمة رئيس هيئة #الحشد_الشعبي بدلاً من #فالح_الفياض قريباً، وهذا ما نفاه أكثر من قياديّ في الحشد».

«كذلك سرى حديثٌ أن “بدر” في صدد إعادة ترتيب بيتها الداخلي، ولهذا تنحّى العامري الساعي إلى أن يكون واحداً من زعامات البيت الشيعي بعيداً من أي منصب نيابيّ، بوصفه مرشّحاً دائماً لرئاسة الوزراء»، وفقاً للتقرير.

وأكملت: «في زحمة النظريّات، تحافظ نظريّة انفراط عقد “الفتح” على أسهمها العالية جراء التباين الواسع في الآراء بين مكوّنات التحالف، وتُرجم ذلك غير مرّة في استحقاقات مختلفة، كان آخرها أثناء تأليف الكاظمي حكومته».

واستكملت توقعاتها، بأنه هذه «النظريّة إن تحقّقت، ستصبّ في مصلحة التيّار الصدري وزعيمه #مقتدى_الصدر الذي سيجيد استثمار ذلك جيّداً، فلن يلقى كتلة وازنة تقابله، وهذا ما له تداعيات على المشهد السياسي بشكل عام».

وقدم رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري، استقالته من عضوية مجلس النواب العراقي، أمس الأحد.

وبحسب وثيقة تداولتها وسائل إعلام، فقد قدم العامري استقالته من عضوية مجلس النواب، وعين عبدالكريم يونس عيلان بديلاً له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.