تشهد مناطق ريف #إدلب الجنوبي، حالة من التصعيد العسكري والاستعدادات الميدانية التي تشير إلى احتمال تجدد المعارك في تلك المناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين #موسكو و #أنقرة، منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

واستقدمت “هيئة تحرير الشام” تعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه مناطق “جبل الزاوية” بريف “إدلب” الجنوبي، ضمت عشرات الآليات والمدرعات المحملة بالعتاد والعناصر/ بالإضافة لاشتقدام معدات لوجستية استقرت على خطوط التماس، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي تعزيزات “تحرير الشام” إلى قرى “جبل الزاوية” بعد استقدام فصائل (جهادية) أخرى منضوية تحت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” لتعزيزات عسكرية مماثلة إلى جبهات القتال في المنطقة، التي شهدت قبل أيام حركة نزوح كبيرة لسكان منها، مخافة تجدد المعارك فيها.

بالمقابل تواصل قوات #الجيش_السوري، استقدام تعزيزات عسكرية وتحشد من قواتها على خطوط الجبهات بريف إدلب الجنوبي وفي #سهل_الغاب شمالي #حماة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.