واقعياً، عاد #داعش منذ مطلع هذا العام لتهديد #العراق بهجمات منظّمة وشبه دورية، مُستغلاً الظروف الأمنية نتيجة التظاهرات التي مرّت بها البلاد، والصحيّة نتيجة جائحة #كورونا.

عودة “داعش” لم تكن كما كان في قوته إبّان سيطرته على بعض المحافظات العراقية بين 2014 و 2017، حينما كانت قوته الإعلامية تضاهي نشاطاته العسكريّة وقتها.

لذا بدا من الواضح أن التنظيم يحاول إعادة نشاطه الإعلامي، بخاصّة في منصات #التواصل_الاجتماعي، وعلى رأس قائمتها منصّة #تويتر تتبعها منصة #فيسبوك.

يقول موقع “الحرة” الأميركي، إنه «منذ عودة النشاط العسكري المكثف لـ “داعش” في الأشهر الأخيرة، عادت حسابات تابعة له إلى نشر إصداراته وتهديداته الجديدة».

لكن هذه المرة عاد “داعش” لاستخدام طرق جديدة للنشر في “تويتر”، غير تلك التي كان يستخدمها في 2014 عبر «كتابة الهاشتاغات الخاصة به مما يسهل على موقع “تويتر” اكتشافها وحظرها».

السياسة الجديدة التي بات “داعش” يستخدمها، «هو اختيار أكثر الوسوم انتشاراً وتداولاً، (…)، وفي كثير من المرات يستخدم الوسوم الخاصة بـ #الحشد_الشعبي لنشر نشاطاته».

بالتالي، فإن هذه الطريقة في استخدام الهاشتاغات الأكثر رواجاً ومنها هاشتاغات “الحشد الشعبي” التي يستخدمها أنصاره بآلاف التغريدات، «تُصعّب على “تويتر” العثور على حسابات “داعش” وحظرها».

وهذه الطريقة في «استخدام الوسوم الرائجة بشكل يومي تمنح حسابات “داعش” مزيداً من الوصول للمتابعين، خاصة أولئك غير المهتمين بإنتاجه، أي يحاول الوصول لجمهور جديد».

«ولا تحمل الحسابات الجديدة الأسماء المعتادة التي كانت تروّج لـ “داعش”، إنما تستخدم أسماء عادية، بعضها إنجليزي، وكذلك صور حسابات عادية غير مثيرة للشك».

هُزِم “داعش” على يد #القوات_العراقية في ديسمبر 2017 بعد سنوات ثلاث من سيطرته على محافظات #الأنبار، #الموصل، و #صلاح_الدين، ثم عاد نشاطه مطلع هذا العام من جديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.