مع تواصل هبوط #الليرة_السورية الحاد وغلاء المعيشة، أغلقت محال تجارية أبوابها، في حين هددت الحكومة السورية بمعاقبة أصحاب المحلات المغلقة وإحالتهم إلى القضاء.

وقال عضو جمعية حماية المستهلك “بسام درويش” إن نسبة إغلاق المحلات #التجارية يوم السبت في دمشق تجاوزت 80%، أما أمس الأحد لم تتجاوز 30%، بحسب موقع (الاقتصادي).

وأغلق أصحاب محلات تجارية في عدد من مناطق العاصمة دمشق متاجرهم، كما أعلن عدد منهم أن الموزعين رفضوا بيع المواد الاستهلاكية في ظل عدم استقرار #الليرة.

وفي مقابل ذلك، شدد معاون وزير التموين في الحكومة السورية “جمال الدين شعيب؟”، على أنه «لن يتم التساهل مع أي فعالية تُغلق لأي سبب كان، وستكون العقوبة إحالة صاحبها إلى القضاء»، بحسب صحيفة (الثورة).

وذكرت الصحيفة أن أغلبية المحال التجارية في منطقة صحنايا بريف دمشق مغلقة، بسبب تصاعد الاسعار، إذ وصل كيلو السكر إلى 1400 ليرة، والرز إلى 1700 ليرة، ولتر زيت عباد الشمس إلى 3000 ليرة، وعلبة المتة إلى 2000 ليرة.

وتجاوز سعر صرف الدولار الأميركي صباح اليوم الإثنين الـ 3500 ليرة سورية، ليتراجع قليلاً مساء اليوم ويسجل 3200 ليرة.

وتشهد الأسواق السورية ارتفاعا جنونياً ومتكرراً للأسعار وبخاصة المواد الأساسية تبعاً لانهيار الليرة، الأمر الذي يزيد من تدهور الوضع المعيشي للسوريين.

يذكر أن غلاء المعيشة دفع إلى خروج مظاهرات احتجاجية في السويداء جنوبي سوريا، تطالب بالحرية والكرامة، ورفعت سقف مطالبها إلى رحيل “#بشار _الأسد” وطرد روسيا وإيران من سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.