مع اقتراب موعده.. “ميليشيا عراقية” تهدّد بعرقلة الحوار الأميركي – العراقي

مع اقتراب موعده.. “ميليشيا عراقية” تهدّد بعرقلة الحوار الأميركي – العراقي

وكالات

يبدو أن الميليشيات العراقية الخاضعة لـ #طهران بدأت وعيدها بتعكير صفو جو الحوار العراقي – الأميركي أو ما يعرف بـ “الحوار الاستراتيجي” المزمع في العاشر من هذا الشهر.

التهديد جاء عبر المتحدٍث باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله  العراقية #أبو_علي_العسكري عبر تغريدة له في منصّة #تويتر، مشترطاً عدّة نقاط للقبول بالتفاوض لإنجاحه.

قبلاً من الخوض في ذلك، وفي الجو الحكومي، أكّدت #وزارة_الخارجية العراقية، اليوم، إكمالها الاستعدادات الخاصة ببدء الحوار بين #واشنطن و #بغداد بعد يومين.

الناطق باسم الوزارة “أحمد الصحاف” قال في بيان، إن «وزير الخارجيّة #فؤاد_حسين التقى مع السفير الأميركي في بغداد #ماثيو_تولر، وأكد في اللقاء إكمال الاستعدادات للحوار الثنائي».

مُضيفاً، أن «هذه الخطوة محطة مُهمّة من شأنها تأطير الأولويّات لدى بغداد وواشنطن»، مُشدّداً «على ضرورة الاستمرار بالتطوير الإيجابي لمُختلف أوجه التعاون الثنائيّ المُتميّز».

لكن ميليشيا “الكتائب” التي سبق وأن هدّدت بـ «إشعال العراق» في حال إسناد رئاسة الحكومة إلى #مصطفى_الكاظمي دخلَت على الخط، وتحاول عرقلة الحوار.

المتحدّث باسم الميليشيا “أبو علي العسكري” قال «كنا نأمل من القوى السياسية تشكيل فريق تفاوضي مع “العدو” الأميركي، مهمته وضع جدول زمني لإخراج القوات “الغازية” فقط».

«إلا أنّنا فوجئنا بتعيين مجموعة تتماهى أغلب أعضائها مع المشروع الأميركي في البلاد»، مُشترطاً عدّة نقاط «إذا أرادت القوى السياسية إنجاح أصل التفاوض»، بحسبه.

https://twitter.com/GlGdVM8cmHRcdEK/status/1269671986323693570?s=19

قال: يجب «تبديل 3 أسماء من المقترحة للتفاوض، لأنهم معروفون بالولاء لـ “العدو”، وتعيين شخصية عشائرية تمثل عشائر العراق من خلال لجنة شؤون العشائر في #وزارة_الداخلية».

كذلك «تضمين أحد قادة #الحشد_الشعبي في فريق التفاوض، وإضافة شخصية إعلامية بصفة عضو مراقب، لنقل مجريات التفاوض بشفافية ومهنية».

ميليشيا “كتائب حزب الله” «ستعلن موقفها في بيان رسمي بعد أول لقاء رسمي لفريق التفاوض»، اختتم المتحدّث باسم الميليشيا “أبو علي العسكري” تغريدته.

حسب “العربية نت”، فإن «المفاوضات العراقية الأميركية لها تاريخ طويل، إذ قادها “الملك فيصل الثاني” والرئيس الأميركي “هاري تورمان” عام 1952، وركزّت على مجالات التنمية الشاملة والتعاون العسكري».

«في عام 2003 قادتها المعارضة العراقية الشيعية (…) والكردية مع الرئيس الأميركي #جورج_بوش الابن، كان من أهم نتائجها إسقاط نظام #صدام_حسين، وإقامة تحالف عراقي أميركي».

«كما أجرى رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي والرئيس الأميركي #باراك_أوباما مفاوضات عام 2008، كانت نتائجها انسحاب أميركي عسكري من #العراق، واتفاق على الإطار الاستراتيجي».

«حتى وصلت المفاوضات العراقية الأميركية للعام الحالي، وسيقودها رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” والرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، ومن المفترض أن تكون الأهم بين غيرها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.