قال سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية) إن «الحكومة السورية تسعى لإلقاء اللوم على #الإدارة_الذاتية وتحميلها مسؤولية استمرار انهيار قيمة #الليرة السورية، متهما الحكومة بإثارة البلبلة في مناطق شمال شرق #سوريا.

وأضاف بارودو أن «مواقع ووسائل إعلام موالية للحكومة السورية تعمل على إخلاء المسؤولية عن حكومتها حول ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية في البلاد، وإلقاء اللوم على الإدارة الذاتية.

وأكد بارودو، إن تداول شائعات حول قيام الإدارة الذاتية بالمضاربة على سعر صرف #الدولار في الأسواق لا أساس علمي له، مشيراً إلى أنهم يعملون على منع خروج الدولار الأمريكي من المنطقة.

وكشف بارودو، عن أنهم يعملون على آلية لضبط سوق الصرافة في المنطقة الذي تتسبب فيه المضاربات بموجات ارتفاع لسعر صرف الدولار وارتفاع حاد في الأسعار ما يؤدي في النهاية إلى توقف الحركة في الأسواق وإغلاقها.

واتهم “بارودو” في اتصال هاتفي مع “الحل نت”، الحكومة السورية بـ”المضاربة بأسواق الصرافة في #القامشلي ومحاولة شراء الدولار من مناطق الإدارة الذاتية ونقلها إلى دمشق، مستخدمة فئة الألفين ليرة من العملة السورية التي تقوم بطباعتها بدون رصيد”.

وتابع بارودو، أن «النظام السوري يحاول تحويل الأنظار عن حالة الاحتقان السائدة في مناطقه وما تشهده من احتجاجات، إلى مناطق شمال شرق سوريا من خلال إثارة البلبلة لدى السكان عبر استغلال الظروف المعيشية»، وفق تعبيره.

وتسارع تدهور الليرة السورية خلال اليومين الماضين ليرتفع إلى أكثر من ألف ليرة متخطيا حاجز الـ3400 أمس في مناطق الإدارة الذاتية، ليعود ويتراجع إلى نحو 2600 ليرة، مع صباح الثلاثاء.