تمكنت قوات #الجيش_السوري والميليشيات الداعمة لها، مساء أمس الإثنين، من استعادة السيطرة على قريتي “الفطاطرة” و “المنارة” في “سهل الغاب” شمال غربي #حماة، وذلك بعد معارك عنيفة انتهت بانسحاب الفصائل الإسلامية من القريتين بعد ساعات من السيطرة عليهما.

وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات عنيفة، تخللها قصف جوي من قِبل الطيران الروسي، الذي نفذ العديد من الضربات الجوية الموجهة ضد الفصائل الإسلامية المنضوية تحت قيادة غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”. ولعب القصف الروسي دوراً بارزاً أدى إلى انسحاب الفصائل من المواقع التي سبق أن تقدمت إليها.

وسقط خلال تلك الاشتباكات نحو 41 قتيلاً، منهم 22 من الفصائل الإسلامية والجهادية بالإضافة للعديد من الجرحى، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعتبر المعارك المندلعة في #سهل_الغاب، بمثابة مؤشر كبير ينذر بانهيار الهدنة المبرمة في منطقة وقف إطلاق النار المتفق عليها بين #روسيا و #تركيا، مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.

وتشهد قرى #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب حالة من الترقب الحذر على خلفية وصول حشود عسكرية ضخمة من قوات “الجيش السوري”، قابلها وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل الإسلامية و”هيئة تحرير الشام” التي استقدمت يوم أمس عشرات الآليات والمدرعات لتعزيز مواقعها على جبهات القتال في تلك المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة