وكالات

جرّاء تفاقم الأزمة المالية في #العراق، كشف غابرييل صوما، وهو عضو المكتب الاستشاري للرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، عن أن العراق تقدّم بطلبٍ للبنك الدولي، من أجل الحصول على مساعدة مالية.

صوما قال في حديثٍ متلفز، إن «العراق طلب من البنك الدولي مساعدة مالية والولايات المتحدة تعتبر من المساهمين الكبار في #البنك_الدولي وستساعده في ذلك، لأن سمعة العراق من الناحية المالية جيدة جداً».

وأضاف أن «#واشنطن تريد معرفة ماذا تريد #الحكومة_العراقية منها، فهل ستقرر خروج #القوات_الأميركية أو بقائها بصيغة تفاهمية وأدوار محددة».

لافتاً إلى أن «النفوذ الإيراني في العراق يهدد أمن العراق، وخطر “#داعش” لا يزال قائماً بأكثر من /10/ آلاف عنصر من التنظيم، وهناك تهديد للعراق من قبل #الميليشيات التي تتلقى المال والسلاح والأوامر من #إيران».

موضحاً في الوقت ذاته، أنه «في الوقت الحاضر لا يوجد هناك توجه نحو خروج القوات الأميركية من العراق، بسبب خطر “داعش” في المنطقة».

ويعتمد العراق على النفط بشكل رئيسي في اعتماد موازنته المالية السنوية وفي اقتصاده على حد سواء، إذ يوفر أكثر من (90 %) من الإيرادات الحكومية، وانخفاض النفط، جعله على حافة الإفلاس.

ويشكل الانهيار النفطي مؤشراً على أن الاتفاق الذي وقعته مجموعة #أوبك والذي أُعلن عنه مطلع الشهر الجاري غير كاف في ظل الانخفاض غير المسبوق بالطلب بسبب انتشار جائحة #كورونا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.