«لمنعهم من دخول العراق».. إيرانيون يحرقون مقراً أمنياً لمنفذ في البصرة

«لمنعهم من دخول العراق».. إيرانيون يحرقون مقراً أمنياً لمنفذ في البصرة

وكالات

يبدو أن #إيران لا يعجبها قرار استمرار #العراق في غلق حدوده البرية المشتركة معها الذي أصدرته #بغداد منذ مارس المنصرم نتيجة تفشي #كورونا بقوة في #طهران.

سعت مؤخراً بشكل كبير لإعادة فتح الحدود، وتمكين زوارها من الدخول إلى العراق، فضلاً عن تصدير منتجاتها الصناعية والزراعية وغيرها، وضغوطاتها لم تنته من أجل هذا حتى اللحظة.

قبالة ذلك، تصر بغداد على إبقاء غلق الحدود مع إيران، ولم ترضخ لطهران، وهذا ما أغضب الأخيرة، والدليل أن إيرانيين أقدموا على حرق غرفة تتبع لجهاز المنافذ الحدودية العراقية.

الحرق حصل اليوم الأربعاء، حسب مصدر أمني في المنافذ الحدودية، الذي صرّح لموقع “الحرة”، أن «الحرق طال غرفة الجهاز في منفذ #الشلامچة الحدودي مع إيران، التابع لـ #البصرة».

المصدر الأمني أضاف، أن «قيامهم بحرق “غرفة الجوازات”، اعتراضاً على منعهم الدخول إلى العراق»، مؤكداً أن «قوات #حرس_الحدود العراقية منعت دخولهم ولم تسمح بذلك».

قائلاً: إن «السلطات الإيرانية مارست في الأيام الماضية ضغطاً على #الحكومة_العراقية، الأمر الذي أدى إلى إعادة فتح منفذ #زرباطية، الحدودي».

منفذ زرباطية يتبع لمحافظ #واسط العراقية، ويبعد عن العاصمة #بغداد حوالي /180/ كم، قرّر المحافظ #محمد_المياحي إعادة فتحه لمرتين في الأسبوع للعمليات التجارية حصراً.

وأشار المصدر الأمني لـ “الحرة”,  إلى «إمكانية صدور قرار يوم غد بإعادة فتح منفذ الشلامجة وبعدها كافة المنافذ الحدودية للسماح الإيرانيين بالدخول للعراق».

مضيفاً، أن «الإيرانيين ضغطوا كذلك على وزير العمل، #عادل_الركابي، لإدخال العمالة الإيرانية إلى العراق، بسبب سوء الوضع الاقتصادي في إيران».

كان العراق قد أغلق حدوده البرية وعلّق رحلاته الجوية مع إيران منذ منتصف آذار المنصرم، بعد تفشي وباء “كورونا” التي صارت وقتها بؤرة الفيروس في #الشرق_الأوسط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة