في مؤتمر صُحافي له، تطرق رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي لعدة أمور، فاختلفت إجاباته على أسئلة الصحافيين بين الهجوم، والتوضيح إبّان رده على الاستفسارات.

في البدء، وفي أهم أمر يشغل الساحة هذه الأيام، وهو “الحوار الاستراتيجي” بين #العراق و #أميركا، قال إنه «سيعتمد على رأي المرجعية والبرلمان وحاجة العراق».

وقال “الكاظمي” إبان حديثه: «نركز على السيادة العراقية في الحوار، ونريد أن يكون العراق ساحة سلام، لا ساحة للصراع بين القوى الخارجية فيه».

فيما يخص الضجة الشعبية نتيجة استقطاع جزء من مرتبات المتقاعدين أمس أثناء تسلمهم الرواتب، قال إن «الاستقطاعات كانت عملية تمويل بسبب نقص السيولة».

«وشملت (27 %) من المتقاعدين وسنعيدها خلال الأيام المقبلة أو مع راتب الشهر القادم»، مؤكداً أن «عراقيي الداخل يستحقون الكثير»، مُستغرباً من «تعويض العراقيين في الخارج فقط».

أيضاً عن الأزمة الاقتصادية العراقية، قال إن «البلاد انتكست وتدهور اقتصادها عندما اصبحت عبداً للنفط، والاقتصاد العراقي كذبة وغير موجود، ونفتقر للنظام المصرفي».

موجّهاً نقده لبعض الجهات السياسية والمسلّحة، بقوله، إن «الهدر بالمال العام واسع جداً، ومنها عدم السيطرة على المنافذ الحدودية التي تستحوذ عليها بعض الجهات».

“الكاظمي” عبّر عن رفضه «للمزايدات السياسية من البعض»، قائلاً، إن «عمر حكومته الحقيقي أسبوع واحد فقط، لأن كابينته الوزارية اكتملت الأسبوع الماضي».

مُهاجماً رئيس الوزراء الأسبق ورئيس #ائتلاف_الوطنية، #إياد_علاوي، مؤكداً: «طلب مني #وزارة_الدفاع وتعيين ابنته #سارة_علاوي مستشارة لي، وإِن سُئِلَ عن ذلك سيقول: لا أدري».

كان “علاوي” قد وجّه في الأيام المنصرمة عبر #تويتر سلسلة انتقادات لحكومة “الكاظمي”، وذلك «لعجزها عن حماية العراقيين من تفشي #كورونا وعدم محاسبتها لقتلة المتظاهرين».

أما عن الذكرى السنوية السادسة سقوط #الموصل بيد #داعش في (10 حزيران 2014)، قال: إن «سقوط المدينة لم يكن صدفة، إنما نتيجة لسوء الإدارة والفساد والطائفية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة