في رقم قياسي منذ تفشي وباء #كورونا فيه أواخر شباط المنصرم، سجّل #العراق /34/ حالة وفاة بالفيروس، وهو أعلى معدل يومي، فيما سجّل /1146/ إصابة جديدة.

#وزارة_الصحة العراقية سجلت أيضاً /383/ حالة شفاء، ليكون بذلك المجموع الكلي لإصابات “كورونا” هو /15.414/ إصابة، و /426/ حالة وفاة، و /6214/ حالة شفاء.

مع هذا التزايد في الوفيات، حذّرت منظمة  #الصحة_العالمية من «تكرار سيناريو مشاهد الضحايا في #إيطاليا و #إسبانيا و #إيران في العراق لعدم الالتزام بإجراءات مواجهة الوباء».

ممثل المنظمة #أدهم_إسماعيل، دعا «لاتخاذ إجراءات تجنب البلاد هذا السيناريو»، فيما حذّر «من فقدان السيطرة على الوباء، وانتشاره بشكل أكبر بسبب التراخي في تطبيق الحظر الصحي».

فيما يخص الكوادر الطبية، كشفت #نقابة_الأطباء في العراق، عن «تسجيل وفاتين و /324/ إصابة بـ “كورونا” بين الأطباء في البلاد منذ ظهور الجائحة».

«الإصابات والوفيات طالت /200/ طبيب و /124/ طبيبة، وأن #بغداد هي أكثر المحافظات تسجيلاً للإصابات والوفيات بصفوف الأطباء بـ /170/ حالة».

«تليها #البصرة جنوبي البلاد بـ /37/ حالة، ثم محافظة #كربلاء وسط البلاد بـ /27/ حالة»، حسب بيان نقابة الأطباء العراقية، الذي صدر، أمس الأربعاء.

وفرضت #الحكومة_العراقية، حظر تجول شامل بدءاً من أواخر مايو/ أيار الماضي ويستمر إلى الأحد المقبل، عقب تزايد الإصابات بـ “كورونا” في الأسابيع الأخيرة المنصرمة.

فرض العراق الحظر لأول مرة في (17 مارس) الماضي، ثم خفّف قيوده في (21 أبريل) الفائت، فسُمح بالتجول خلال ساعات النهار عدا “الجمعة والسبت”، اللذين استمر الحظر كُلّي فيهما.

منذ (11 أيار) الماضي،  قفزت حصيلة الإصابات اليومية لما فوق الـ /100/ قبل ان تتجاوز الـ /300/ في (23 أيار)، ثم إلى أكثر من ألف حالة مطلع يونيو وتستمر في التصاعد منذ ذاك التاريخ.