كشف “مكتب حرية الأديان الدولية” التابع لـ #الولايات_المتحدة_الأميركية، اليوم الأربعاء، تقرير عام “2019” الخاص بحرية الأديان في #سوريا.

وذكر التقرير، أن «الأزمة في سوريا، استمرت بسبب العنف القائم على التوترات بين الطوائف الدينية، وتفاقمت بسبب أفعال #الحكومة_السورية»، بناءً على تقارير مقدمة من منظمات غير حكومية ومصادر إعلامية.

التقرير الذي تابعه (الحل نت)، أوضح أن الحكومة السورية اتبعت أساليب قتل غير شرعية وممنهجة، إضافة إلى استخدام عمليات الخطف والتعذيب والاعتقالات التعسفية بحق المعارضين لها، وعلى وجه الخصوص «بحق المدنيين من الغالبية “السنيّة المسلمة”».

ووفقاً لتقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن «الحكومة السورية احتجزت بشكل تعسفي ما يقارب ثلاثة آلاف مواطن».

ومع استمرار حصر التمرد بالطائفة السنيّة، استهدفت القوات السورية، إلى حد كبير، المدن والأحياء التي تسيطر عليها المعارضة السنيّة، من خلال «الحصار وقذائف الهاون والهجمات بالأسلحة الكيميائية والغارات الجوية».

في حين، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (تأسست عام 2011 لتوثيق الانتهاكات في سوريا)، 124 حالة اعتداء على أماكن العبادة المسيحية منذ عام 2011 وحتى شهر أيلول الماضي من عام 2019، من بينهم 75 حالة نفذتها قوات الحكومة السورية.

على صعيدٍ متصل، «تسببت #إيران في ازدياد تفاقم الصراع في المنطقة من خلال استمرارها في تعبئة الأفراد الشيعة، مثل اللاجئين والمهاجرين الأفغان، للسفر إلى سوريا»، تزامناً مع «مساندة الحكومة في صراعها ضد قوات المعارضة ذات الغالبية السنيّة»، وفقاً لتقارير منظمات غير حكومية.

وأفادت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا(COI)، بأن «تنظيم #داعش و #هيئة_تحرير_الشام، استهدفت الأقليات الدينية، من خلال الاعتقالات والقتل والاختطاف وسوء المعاملة الجسدية، الأمر الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين خلال فترة الصراع».

إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن «التنظيم، قتل اثنان من الكهنة الكاثوليك الأرمن، في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني، وأصاب شمّاس الكنيسة بأعيرة نارية، بينما كانوا في طريقهم من الحسكة إلى دير الزور للإشراف على ترميم إحدى الكنائس».

مؤكداً، أن «التنظيم، اختطف منذ العام 2014 ما يقارب ستة آلاف امرأة وطفل معظمهم من الإيزيديين، لا يزال هناك أكثر من ثلاثة آلاف منهم في عداد المفقودين، وكذلك تم اختطاف العديد من النسوة من المسيحيات والأقلية العرقية التركمانية».

وما يزيد الوضع سوءً، أطلق الجيش التركي، إلى جانب فصائل المعارضة الموالية له، في 7 تشرين الأول، عملية “نبع السلام” في مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية، الأمر الذي أدى إلى نزوح 154 ألف شخص بحلول الـ 24 من الشهر ذاته، بما فيهم الأكراد والإيزيديين والمسيحيين.


 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.