“الكاظمي” و”علاوي”.. هل بدأت صراعات الحكومة العراقية مع الساسَة مُبكّراً؟

“الكاظمي” و”علاوي”.. هل بدأت صراعات الحكومة العراقية مع الساسَة مُبكّراً؟

يبدو أن رئيس #الحكومة_العراقية الجديدة #مصطفى_الكاظمي قد دخل في صراعات سياسية مبكّرة، قد لا يكتب لها أن تزول بسرعة، في وقت لم يمر إلا شهر على حكومته.

فبعد أن هاجم رئييس الوزراء العراقي، رئيس الحكومة العراقية الأسبق، وزعيم #ائتلاف_الوطنية، #إياد_علاوي، الخميس، ردّ الأخير عليه بشدّة توازي مهاجمته.

كان “الكاظمي” قد عبّر عن رفضه «للمزايدات السياسية من البعض»، قائلاً، إن «عمر حكومته الحقيقي أسبوع واحد فقط، لأن كابينته الوزارية اكتملت الأسبوع الماضي».

مُهاجماً رئيس الوزراء الأسبق، “إياد علاوي”، مؤكداً: «طلب مني #وزارة_الدفاع وتعيين ابنته #سارة_علاوي مستشارة لي، وإِن سُئِلَ عن ذلك سيقول: لا أدري».

مكتب “علاوي” رد بالقول، إن «الكاظمي هو من بادر وطلب منه ترشيح شخصيات وطنية لوزارته، وأن “علاوي” تمسك بمطلب واحد فقط تمثل بإشراك النقابات والاتحادات والمتظاهرين الكرام».

وأضاف، أن «التفكير بالمساس بالعائلة سيجعل الخصومة خصومتين، سياسية وعائلية. “علاوي” يرفض بشدة أن تستلم ابنته أي وظيفة في نظام ملوث يقوده “الكاظمي”».

«أما بخصوص الآنسة “سارة علاوي”، فقد افترى عليها بالكذب، إذ لم يحدث سوى أن “علاوي” أخبر “الكاظمي” بأنها مهتمة بالعمل السياسي وتتحرك دون حمايات وهو مايدفعه للخوف عليها».

البيان انتقد عمل “الكاظمي” على رأس الحكومة الجديدة، قائلاً: «كان الظن أن ينصرف لمعالجة الانحرافات التي تشهدها العملية السياسية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين».

«ومحاكمة قتلة المتظاهرين، وقبل ذلك كله التهيئة للانتخابات المبكرة، ولم يكن بظننا أن يشغلنا بالكذب والادعاءات الباطلة والقرارات المتخبطة التي مس آخرها شريحة المتقاعدين».

مراقبون للشأن العراقي، قالوا في تدوينات لهم، إن «مثل هذه الصراعات لا داعي لها، بل ستزيد من الاحتقان بين الحكومة والقوى السياسية، مما سيدفع بها إلى الانحراف عن طريقها».

فالحكومة الجديدة بحسبهم، «يجب أن تودي ما عليها من واجبات للوصول إلى انتخابات مبكرة في غضون سنة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية ومحاسبة المفسدين، لا الصراع مع الساسة».

كان “علاوي” قد وجّه في الأيام المنصرمة عبر #تويتر سلسلة انتقادات لحكومة “الكاظمي”، وذلك «لعجزها عن حماية العراقيين من تفشي #كورونا وعدم محاسبتها لقتلة المتظاهرين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.