انتهت الجولة الأولى من #الحوار_الاستراتيجي بين #العراق و #أميركا التي انطلقت مساء الخميس، عبر دائرة تلفزيونية، جمعت الجانبين بوساطة الإنترنت نتيجة وباء #كورونا.

قاد الفريق الأميركي وكيل وزارة الخارجية #ديفيد_هيل، وممثلين لوزارات الدفاع والطاقة والخزانة ووكالات عدة، فيما قاد الفريق العراقي نائب وزير الخارجية #عبدالكريم_هاشم وممثلين آخرين.

ضغط “هيل” على قضايا مثل «مستقبل #القوات_الأميركية في البلاد والمخاوف الأمنية الناشئة عن الميليشيات المسلحة في العراق، والانتخابات المبكرة والعنف ضد المتظاهرين».

تتألف نقاط الحوار الرئيسية من جانب أميركا بحسب موفع “رووداو”، من أربعة نقاط، هي «العلاقات والسياسة الأميركية الجديدة في العراق، وتقليص النفوذ الإيراني في العراق».

كذلك يُضاف لهما، مسألة «بقاء ومستقبل القوات الأميركية المتواجدة في العراق، واستقلال حكومة #بغداد في مجال الطاقة عن #طهران»، وفقاً للموقع الكُردي العراقي.

مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون #الشرق_الأدنى، #ديفيد_شنكر، قال، إن «الحوار تناول قضايا سياسية وأمنية وثقافية واقتصادية، بالإضافة إلى تطرقه لقطاع الطاقة».

“شنكر”، أعرب أيضاً، عن أمله أن «تجتمع لجنة التنسيق المشتركة العراقية – الأميركية في العاصمة الأميركية واشنطن هذا الصيف، لمناقشة كل القضايا التي تخص الحوار الثنائي».

فريق التفاوض العراقي، أوضح «مخاوف العراق الاقتصادية (…)، بخاصة وأنه يعاني من أزمة خانقة منذ بداية العام الحالي»، حسب تقرير لموقع “الحرة” الأميركي.

وفقاً لـ “أسوشيتد برس”، قال مسؤولون عراقيون وأميركيون «إنهم يؤيدون انسحاباً مقرراً للقوات من العراق، لكن الأسئلة ما تزال قائمة بشأن الأطر الزمنية والتهديد الذي يشكله #داعش».

أحد المسؤولين العراقيين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بما يتماشى مع اللوائح، أن «معالجة مسألة الجماعات المسلحة العاملة خارج الدولة: أمر معقد، لقد أبلغنا الأميركيين بذلك».

ممثل #إقليم_كردستان في الحوار الاستراتيجي، “فوزي حريري”، قال لـ “رووداو”، إن «أهم نقاط الحوار هو هل أن أميركا ستبقى في العراق بقوة أم لا. هذه هي النقطة الاستراتيجية الأهم».

حسب تغطية لمحطّة “الجزيرة” القطرية للحوار، فإنها كشفت نقلاً عن #السفارة_الأميركية في العراق، أن الجولة الثانية من الحوار العراقي – الأميركي ستنطلق في يوليو/ تموز المقبل.

الحوار سيستمر لعدة أشهر مقبلة، إذ سيرتفع مع كل جولة جديدة من مفاوضات “الحوار الاستراتيجي” بين بغداد وواشنطن مستوى التمثيل الحكومي للمشاركة فيه من قبل الجانبين.

كان الصحافي العراقي #مشرق_عباس، المقرّب من رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، قد أكّد تلك النقطة عبر تغريدة له في منصة #تويتر، حينها كشف عن ممثلي الفريقين في الحوار.

قائلاً، إنه «إذا ارتفع مستوى التمثيل الأميركي إلى وزير الخارجية أو الرئيس، سيرتفع من الجانب العراقي بما يماثله»، موضّحاً: «المرحلة الأولى من الحوار، هي لعرض الافكار».

كان وزير الخارجية الأميركي، #مايك_بومبيو، قد أوضح، أن «الحوار يجيء نتيجة مخاطر تلوح في الأفق، لاسيما “كورونا” وتدهور أسعار النفط والعجز الكبير في الموازنة العراقية».

لذا، فإنه «من الضروري لقاء #الولايات_المتحدة والعراق كشريكين استراتيجيين لإعداد خطة للمضي قدماً تعتمد المصلحة المشتركة لكل من بلدينا»، أكّد “بومبيو”.

كان “الكاظمي”، قد أكّد مساء الخميس، أن «الحوار سيعتمد على رأي المرجعية والبرلمان وحاجة العراق، وكذا التركيز على السيادة العراقية، وجعل العراق ساحة سلام، لا صراع».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة