تتواصل التحضيرات بين #أنقرة وفصائل «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا، لبدء التعامل بالعملة التركية في مناطق نفوذهم شمالي #سوريا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «التحضيرات ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، مستمرة لاستبدال التعامل بالليرة السورية واستخدام العملة التركية بشكل تدريجي».

وأكد المرصد الحقوقي، أن «“حكومة الإنقاذ” اشترت الليرة التركية من الجانب التركي مقابل الدولار الأميركي، وبسعر مغاير لسعر الصرف العالمي»، مشيراً إلى أن تركيا «تضخ، وبكميات كبيرة، من عملتها المعدنية والورقية من فئات صغيرة إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لهل ومناطق نفوذ “هيئة تحريرالشام” ».

وبذلك، تكون مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري، كولاية من الولايات التركية.

من جهةٍ أخرى، باتت المباحثات بين أنقرة و”حكومة الإنقاذ الوطني”، «في مرحلتها الأخيرة»، حول اعتماد المناطق بإدلب وريفها، على استخدام الكهرباء التركية، بحسب المرصد الحقوقي.

في حين، تضم تلك المناطق منشآت ومستشفيات تركية وشركات شحن تركية، فضلاً عن التواجد العسكري الكبير للأتراك.

وتشهد المنطقة، وصول أكثر من 7320 شاحنة وآلية عسكرية منذ شهر شباط/فبراير الفائت، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 11 ألف جندي تركي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.