طالبت #القوات_الروسية بسحب حواجز “الفرقة الرابعة”، بقيادة “ماهر الأسد” شقيق الرئيس السوري #بشار_الأسد، من عموم انتشارها في البلاد.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «القوات الروسية أعطت أوامرها لسحب جميع حواجز “الفرقة الرابعة” ضمن قوات #الجيش_السوري، إلا أن “ماهر الأسد” رفض الأوامر رفضاً قاطعاً».

وأوضح المرصد الحقوقي، أن روسيا تسعى جاهداً لسحب تلك الحواجز، المنتشرة في كافة المناطق تحت سيطرة #الحكومة_السورية، لكن «لم يتم تنفيذ ذلك حتى اللحظة».

جاءت تلك الأوامر، في وقتٍ، تعمل القوات الروسية على تقوية نفوذ “الفيلق الخامس”، في جميع أرجاء الأراضي السورية، وبالأخص في منطقة #درعا، عبر تجنيد الشبان السوريين للالتحاق بالفيلق، مقابل إغراءات مادية كبيرة.

وفي وقتٍ سابق، أقدمت شركة أمنية روسية على تجنيد عشرات السوريين لإرسالهم إلى #ليبيا والقتال إلى جانب صفوف «الجيش الوطني الليبي»، مقابل مبلغ مالي وقدره 1000 دولار.

وبالرغم من امتلاك روسيا قاعدتين دائمتين في سوريا، إلا أنها تسعى للمزيد من توسيع نفوذها على البحر المتوسط.

ففي أواخر الشهر الماضي، طالب #بوتين بمنشآتٍ عسكرية إضافية، وتسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية أخرى، إضافةً إلى نشر مجموعة طيران تابعة للقوات الروسية في سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.