قتل المسؤول العسكري في تنظيم «حرّاس الدين» قسّام الأردني وأصيب مسؤول آخر في التنظيم بجروح بليغة، إثر غارة جويّة استهدفت سيارة كانت تقلهما في مدينة إدلب مساء اليوم الأحد.

وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بأن غارة جويّة نفذتها طائرة بدون طيّار «يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي» استهدفت سيارة الأردني وسط مدينة #إدلب، ما أسفر عن مقتله وإصابة مسؤول جيش البادية في التنظيم الذي كان يرافقه، وسط أنباء عن مقتله هو الآخر متأثراً بجراحه التي أصيب بها».

ويأتي استهداف قياديّين في تنظيم «حرّاس الدين» بعد يوم واحد من إعلان التنظيم إلى عدّة فصائل «متشددة» في محافظة إدلب عن تشكيل غرفة عمليّات عسكريّة جديدة في المنطقة تحت اسم «فاثبتوا».

ويعتبر «#حرّاس_الدين» من أبرز التنظيمات المتشددة شمال غربي سوريا، وهو من بين التنظيمات المصنّفة على لوائح الإرهاب الأميركيّة إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تشكّل «جبهة فتح الشام» وهي جبهة النصرة سابقاً عمادها الرئيسي بقيادة “أبو محمد الجولاني”.

وتشهد مناطق ريف #إدلب الجنوبي، حالة من التصعيد العسكري والاستعدادات الميدانية التي تشير إلى احتمال تجدد المعارك في تلك المناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين #موسكو و #أنقرة، منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.