كشفت «هيئة الإذاعة البريطانية»، عن تفاصيل وقوع رجل الأعمال الكولمبي، وذراع #حزب_الله الأيمن، “أليكس صعب”، بيد العدالة، بتهمة غسيل الأموال.

وبحسب الإذاعة، فإن #الولايات_المتحدة الأميركية، وجهت لـ “صعب” تهمة غسيل الأموال، والتي تُقدر بـ « 350 مليون دولار».

ووفقاً لقناة(MTV) اللبنانية، يُعد “صعب” «رجل “حزب الله” الأول في أميركا اللاتينية، كما أنه مُقرب من الرئيس الفانزويلي “نيكولاس مادورو”».

في حين، لم يصدر أي تعليق من “حزب الله” على اعتقال “صعب”، حتى اللحظة.

من جهتها، قالت صحيفة (Wall Street Journal) الأميركية، أمس السبت، إن “صعب” البالغ من العمر 48 عاماً، تم اعتقاله «أثناء التزود بالوقود في جمهورية “الرأس الأخضر” الواقعة ضمن جزيرة في قارة #إفريقيا، عندما كان متوجهاً إلى #إيران بطائرة خاصة».

وأضافت الصحيفة، أن «المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه كان يساعد في إبرام صفقات لاستبدال الذهب الفنزويلي بالنفط الإيراني».

لدى “أليكس صعب” أسماءٌ أخرى، مثل “علي حسن صعب”، و”رشيد”، حيث بدأ مشوارَه مع حزب الله منذ عام 1996، ونفذ حينها أول عملية مراقبة داخل #لبنان لصالح الحزب في منطقة “بارون” جنوبي لبنان، وانتقل بعدَها عام 1999 إلى مرحلة التدريب على أنواعٍ متعددة من الأسلحة النارية، وفق ما أوردته وزارة  العدل الأميركية.

وكان #الإنتربول_الدولي، قد قدم مذكرة حمـراء بحق “صعب” الحامل للجنسية الفنزويلية، والذي فاز بعقود للحصول على إمدادات برنامج دعم الغذاء الذي تديره الحكومة، بحسب ما ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز الأميركية).

وتتهم الإدارة الأميركية “صعب” بكونه واجهة لـ “مادورو” في عمليات التهريب وتجارة المخدرات، وفي حال إدانته بالتهم الموجهة إليه، سيواجه “صعب” حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

في حين، اعتبرت السلطات الفنزويلية، إلقاء القبض على “صعب” «انتهاكاً للقانون الدولي».

فيما قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيانٍ، إن «صعب كان وكيلًا لفانزويلا حين اعتقل»، مطالبةً بـ «الإفراج عنه بشكل فوري».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة