قالت الخبيرة الاقتصادية “رشا سيروب” إن «من الخطأ والمعيب توقع انخفاض أسعار المواد في سوريا، في حال تحسن سعر صرف #الليرة_السورية».

وذكرت سيروب في تصريح لصحيفة (تشرين) أنه «خلال عشر سنوات من الحرب اعتدنا على ارتفاع #الأسعار المستمر من دون أي انخفاض والذريعة المعهودة سعر #الصرف».

وأوضحت «إنتاجنا المحلي لم يستطع أن يزداد رغم الاستقرار النسبي في العديد من المناطق السورية، إضافة إلى غياب دور القطاع #الصناعي بشقيه العام والخاص في ظل عدم تحفيز الإنتاج والعمال».

بالإضافة إلى أن القطاع العام الصناعي لا يزال على الهامش، وغير قادر على أن يلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً سواء بحجم الإنتاج أو جودته، فالمطلوب إعادة إحياء هذا القطاع، وتفعيله فهو حزام الأمان والضامن لاستقرار الاقتصاد، بحسب سيروب.

وتشهد الليرة السورية هبوطاً حاداً وعدم استقرارا أمام العملات الأجنبية، إذ تجاوز سعر الصرف قبل أيام الـ 3500 ليرة للدولار الأميركي الواحد، وحالياً فوق الـ 2500.

ورافق هبوط الليرة، ارتفاعاً فاحشاً في الأسعار، التي تُحدد في الأغلب على أهواء #التجار، كما امتنع تجار في مناطق عدة، عن بيع المواد مطلقاً بحجة تغيرات سعر الصرف.

يذكر أن ارتفاع الأسعار، لاقى استياءً كبيراً لدى معظم السوريين، وخرجت مظاهرات في عدة مناطق أبرزها في السويداء جنوبي سوريا، تندد بفساد السلطات السورية، وطالبت برحيل الرئيس السوري “#بشار_الأسد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.