أعلنت #وزارة_الدفاع التركية، مساء أمس الأحد، إطلاق عملية “المخلب-النسر” العسكرية شمال #العراق ضد “حزب العمال الكردستاني”.

الوزارة ذكرت في تغريدة على موقعها بـ”تويتر”: «انطلاق عملية المخلب -النسر. وطائراتنا تدمر جحور الإرهابيين فوق رؤوسهم».

قبل هذا الإعلان بأقل من ساعة، أفادت مصادر صحافية بأن #القوات_التركية شنت ضربات جوية على جبال “#سنجار”، التابعة لمحافظة #نينوى.

وطالت الضربات مخيم مخمور للاجئين الكُرد، فيما سُمع دوي الانفجارات جراء الغارات من مدينة القامشلي السورية على الحدود بين البلدين، كما طالت الغارات التركية جبال قنديل.

من جهته، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في #البرلمان_العراقي حُنين قدو، أن «غالبية العمليات العسكرية التي شنّتها تركيا على الأراضي العراقية، بما فيها المناطق الكردية، كانت من دون علم الحكومة في #بغداد».

مبيناً لـ”الحل نت” أن «#الحكومة_التركية وقواتها تنتهك السيادة العراقية من خلال استهداف بعض المحافظات، وقد وجهّنا خطاباً لرئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي من أجل الاستفسار عن هذه العملية».

ولفت إلى أن «القوات التركية التي تتجاوز على العراق لابد أن تُعامل معاملة العدو، لأنها تنتهك السيادة والقوانين الدولية والأعراف ومعاهدات الصداقة بين أنقرة وبغداد».

وفي 15 نيسان الماضي، استهدفَ الطيران التركي مخيماً للأكراد الأتراك اللاجئين في قضاء #مخمور جنوب غرب #أربيل عاصمة إقليم كردستان، ما تسبب في مقتل امرأتين.

منذ سنوات تقوم #تركيا بمواجهات مباشرة مع #حزب_العمال_الكردستاني في المناطق الجبلية عند الحدود العراقية التركية المشتركة.

وينتشر الحزب في تلك الرقعة الجغرافية بين حدود #إقليم_كردستان العراق وتركيا، مع أن الحزب محظورٌ منذ سنوات في تركيا، ويمنع من ممارسة نشاطاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.