قد يتحد مع “القاعدة”.. هكذا استفادت إيران من وجود “داعش” في العراق وسوريا

قد يتحد مع “القاعدة”.. هكذا استفادت إيران من وجود “داعش” في العراق وسوريا

بعد أقل من عام على هزيمة #داعش في #العراق و #سوريا عاد التنظيم إلى الظهور منذ أوائل هذا العام. منذ يناير 2020، تزايدت أنشطة “داعش” في العراق وسوريا.

بهذه المقدمة المقتضبة بدأت صحيفة “Albalad” تسليط الضوء على عودة نشاط “داعش” في مقابلة لها أجرتها نهاية الأسبوع المنصرم مع الخبير الأمني #هشام_الهاشمي، ونشرتها اليوم.

“داعش” يحتاج في الوقت الحاضر إلى تمويل ذاتي وبيئة حاضنة ورحيل #التحالف_الدولي و #القوات_الأميركية، لتعزيز عودته كما قبل، حسب حديث “الهاشمي” للصحيفة.

“الهاشمي”، وهو “عضو المجلس الاستشاري للعراق”، وباحث في التطرف والإرهاب في “مركز السياسة العالمية”، يقول: «هذه الحواجز التي تمنعه من العودة إلى عمليات الاحتلال العسكري».

يضيف “الهاشمي” للصحيفة التي أجرت معه المقابلة بالقول: «لذا إذا بقيت الحواجز، أعتقد أن “داعش” ستحتل مدن صغيرة في غرب العراق وشرق سوريا وليس #الموصل و #الرقة».

عند سؤاله، ما إن كان الزعيم الجديد للتنظيم أفضل من سلفه #أبو_بكر_البغدادي، قال: «القائد الجديد، #أبوإبراهيم_القريشي، أقل جاذبية من “البغدادي”، ولا يمتلك القدرة العلمية الدينية – الفقهية التي يمتلكها سلفه».

«لكنه مؤمن ومتشدّد ولديه تاريخ طويل الانتماء إلى الجماعات “السلفية الجهادية” منذ عام 2001، حيث كان مع #أنصار_الإسلام ثم انضم إلى #تنظيم_القاعدة في عام 2004».

سألته الصحيفة عن عدد عناصر “داعش” حالياً في العراق وسوريا ومناطق عملياتهم، فقال: إن «المقاتلين النشطين هم حوالي (6 – 7) آلاف، وحوالي (11 – 12) ألف من أفراد اللوجستيات».

«يتركزون في المناطق المفتوحة، والمناطق الحدودية، والمناطق ذات التضاريس الجغرافية الصعبة والمعقدة، في شرق سوريا وغرب العراق وشمال شرق العراق».

أيضاً، استفسرته عن أهمية #إندونيسيا للتنظيم، فأوضح أنها تتمتع ودول #شرق_آسيا بمناخ جيد لغسل الأموال واستثمارها، وتوفير خدمات النشر الإلكتروني ووسائل الإعلام ذات الصلة بالتنظيم.

استفسرته عن استفادة #إيران من وجود “داعش”، فأكّد أن التنظيم وفّرَ مناخاً جيدًا لإيران، كما أعطى  لإيران وحلفائها توسعاً في المناطق “السنية” في العراق وسوريا تحت حجة محاربته.

أخيراً، سألته ما مفاده إلى متى سيستمر كل من “داعش” و “القاعدة” في «أنشطتهم الإرهابية» على الصعيد العالمي، فأجاب قائلاً: «ليس هناك فترة محددة لانهيارهم الراديكالي».

بل حسب “الهاشمي”، فإن هذين التنظيمين اللذين يمثلان «ذروة التطرف في العالم»، قد يذهبان على المدى المتوسط لاتحاد جديد يمنحهما القدرة على العودة بفاعلية كبيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.