“الجيش الوطني”يواجه مظاهرة لأهالي قرى “رأس العين” شمال شرقي سوريا بالرصاص الحيّ

“الجيش الوطني”يواجه مظاهرة لأهالي قرى “رأس العين” شمال شرقي سوريا بالرصاص الحيّ

تجمع العشرات من أهالي القرى المحاذية لمدينة #رأس_العين شمال غربي #الحسكة، في مظاهرة خرجت مساء أمس الاثنين، احتجاجاً على استمرار الفصائل الموالية لـ #تركيا، بارتكاب الانتهاكات وفرض إتاوات مالية ومصادرة محاصيل زراعية تحت مسمى “زكاة”.

وواجهت الفصائل تلك المظاهرة الاحتجاجية بالرصاص الحي، في محاولة منها لتفريق أهالي قرى “باب الخير” و “جان تمر” و “أم عشبة” الواقعة شرقي رأس العين، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح متفاوتة، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الأهالي في تلك القرى، قد خرجوا للتظاهر احتجاجاً على فرض الفصائل على المزارعين دفع نسبة من محاصيلهم، تقوم بتحصيلها تحت مسمى (زكاة)، مهددة بعقاب المتخلفين بالاعتقال ومصادرة محاصيلهم.

ومؤخراً، أقدمت تلك الفصائل المدعومة من #أنقرة على مصادرة 15 طناً من محصول القمح، تعود ملكيتها لأحد الفلاحين في قرية “جرادي”، كان أخوته قد كلفوه بإدارة وزراعة تلك الأراضي.

وتتذرع فصائل #الجيش_الوطني بعدم أمتلاك المزارعين لوثائق تثبت ملكيتهم لتلك الأراضي، بالإضافة لمصادرة الأراضي المحاصيل التي قام أصحابها بتكليف جيرانهم أو أقاربهم بزراعتها بعد نزوحهم من تلك القرى إبّان عملية “نبع السلام”، التي اطلقها الجيش التركي أواخر العام الماضي لاجتياح مناطق في شمال شرقي #سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.