وكالات

استدعت #وزارة_الخارجية العراقية السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز، اليوم الثلاثاء، على خلفية القصف التركي الذي طال عدداً من مناطق #إقليم_كردستان.

وذكرت الوزارة في بيان أن «وكيل الوزارة الأقدم السفير عبد الكريم هاشم التقى السفير يلدز وسلمه مُذكّرة الاحتجاج، وتضمّنت إدانة #الحكومة_العراقية لانتهاكات حُرمة وسيادة الأراضي والأجواء العراقية».

معتبرة أنه «مُخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار، والاحترام المُتبادل».

وجدّدت الوزارة تأكيدها في المُذكرة على دعوتها إلى «الجارة #تركيا لوقف العمليات العسكرية الأحادية».

كما أعربت الحكومة العراقية عن «استعدادها للتعاون المُشترك في ضبط الأمن على الحدود بالشكل الذي يُؤمن مصالح الجانبين».

وتعرضت قرية تابعة لإقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، إلى قصف من قبل #تركيا وإيران، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.

مصادر أمنية نقلتها، وسائل إعلام كردية، أفادت بأن «الطيران الحربي التركي استهدف مجدداً مناطق ضمن حدود بلدة “كاني ماسي” التابعة لقضاء العمادية في #أربيل، منذ الساعة العاشرة صباحاً».

مشيرة إلى أن «الطائرات الحربية التركية استهدفت قرية “كيستيان” والحقت أضراراً مادية في مناطق زراعية دون أي أضرار بشرية تذكر». أما «#القوات_الإيرانية قامت بقصف مدفعي على المناطق الحدودية في منطقة “بالة كايتي ودؤل الانو جبل بؤز وكيل غزالى”»، بحسب المصادر.

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت أمس الاثنين، تدمير 81 هدفاً لمنظمة “بي كا كا” شمالي العراق، في إطار عملية “المخلب-النسر.

وذكرت الوزارة في بيان عبر “تويتر”، بشأن استهداف مواقع في #سنجار وقرجيك وقنديل والزاب وأفشين باسيان وهاكورك، يتخذها عناصر حزب العمال قواعد لهم شمالي العراق.

مؤكدة أنه «تمّ تدمير 81 هدفاً، تشمل كهوفاً ومخابئ وتحصينات لعناصر “بي كا كا”، وأن مقاتلاتها عادت إلى قواعدها في تركيا سالمة عقب تنفيذ مهامها».

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت، أول أمس الأحد، إطلاق عملية “المخلب-النسر” العسكرية ضد تنظيم “حزب العمال الكردستاني”، في قرى وبلدات إقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.