أزالَته السلطات بعد أن نصبته: تمثال “سليماني” يُثير السخرية في إيران

أزالَته السلطات بعد أن نصبته: تمثال “سليماني” يُثير السخرية في إيران

لم تكن هي المرة الأولى، بل هذه هي المرة الثالثة في غضون /18/ أسبوعاً، مرّة في #لبنان، وهي الأولى، ومرتين في #إيران، تكرّرت القصة مع المرات الثلاث.

القصّة تخص الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني الذي قتل بضربة أميركية مطلع يناير المنصرم قرب #مطار_بغداد الدولي. الموضوع يخص تشييد تماثيل له جميعها أثارت السخرية اللا مُتناهية.

كما حدث مع نصبه في لبنان، وكما حدث مع تشييد #طهران لنصب له في مارس المنصرم بمقاطعة #كيلان من سخرية واسعة النطاق في إيران و #الشرق_الآوسط تكرّر المشهد اليوم.

تكمن قصة اليوم، حول إزاحة الستار لمجسّم جديد لـ “سليماني” نُصب هذه المرة في مسقط رأسه بمدينة #جيرفت بولاية #كرمان، أثار سخرية لم تنضب حتى اللحظة في إيران وخارجها.

منصات #التواصل_الاجتماعي اكتظت بالتغريدات الساخرة نتيجة سوء الجودة الفنية للتمثال ونحته حسبما أشارت عدة مواقع منها “إذاعة فردا” و”BBC فارسي”.

 

 

قال مغرّد بسخرية: «حتى #الولايات_المتحدة لم تستطع أن تفعل ما فعله النحات الذي صنع هذا التمثال»، فيما قال مغرّد آخر عبر #تويتر: ”لا يستحق المال الذي أغدق عليه».

هُنا سخر مغرّد بالتذكير بتشييد نصب لـ “أسد” سيء التصميم “جداً”، أنفق عليه /79/ مليون دينار، أحدث ضجّة كبيرة في #العراق مطلع هذا الشهر، تحديداً بمحافظة #النجف.

هُنا غرّد مستخدم لـ “تويتر”، بالسخرية من إزالة التمثال من قبل السلطات الإيرانية نتيجة موجة السخرية، قائلاً ما مفاده أنه سيتم إعادة تصميمه كما حقل مع نصب “الأسد” في النجف.

https://twitter.com/ramijm98/status/1273264753536835585?s=20

هُنا سخر مغرّد عبر ربطه للميليشيات و #الإخوان_المسلمين بطريقة أو بأخرى، بما معناه أن الطرفين يتعاملان مع بعضهما، رغم اختلاف فكر الأولى عن الثانية.

بعد موجة السخرية الكبيرة، سارعت السلطات في إيران إلى رفعه، فيما وعد عمدة مقاطعة “جيرفت”، “نعمة الله حسين زاده” باتخاذ «إجراءات لتعديله قبل وضعه في مكانه من جديد».

“زاده” قال لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، إن «عيوب التمثال أبلغت إلى المقاول المسؤول بهدف تصحيحها قريبا، (…) دون أن يذكر اسم الشركة المسؤولة عن المجسّم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.