وكالات

قال رئيس #البنك_المركزي الإيراني “عبدالناصر همتي”، أن #إيران «لديها موارد مالية كبيرة في #العراق واتفقت معه على استخدام هذه الأموال لشراء السلع الأساسية عن طريق البنوك العراقية».

“همتي”، أكّد إبّان مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أنه «تم الاتفاق مع رئيس البنك المركزي العراقي بالعمل مع العراق على هذا المنهاج منذ اليوم».

مُضيفاً أثناء لقائه نظيره العراقي #علي_العلاق، أنه «تم التوقيع على اتفاقية آلية دفع مالي العام الماضي بين إيران والعراق، واستغلال الموارد الإيرانية في العراق كان جزءاً من هذه الاتفاقية».

وأوضح رئيس البنك المركزي الإيراني، أن «إيران ستوسع العلاقات المالية والمصرفية مع العراق عن طريق البنك المركزي الإيراني وبقية البنوك العاملة في هذا البلد».

رئيس البنك المركزي العراقي “علي العلاق ” قال، إن «القسم الأكبر من هذه المصادر المالية الإيرانية الموجودة في العراق يرتبط بالطاقة “الغاز و الكهرباء”، وفق الاتفاق سيتم الاستفادة من هذه المصادر».

لافتاً: أن «الاجتماع أسفر عن التوقيع على التفاهم الذي جرى خلال العام الماضي حول آلية العمل المالي بين البنك المركزي العراقي والإيراني»، حسب وكالة “إرنا”.

«وقد تمت مناقشة هذا الاتفاق والتوصل إلى اتفاق بشأن تنفيذ أجزاء منه، بما في ذلك تصدير السلع الأساسية إلى إيران»، أشار رئيس البنك المركزي العراقي.

حول تأثير العقوبات الدولية على هذا الاتفاق قال “العلاق” للوكالة الإيرانية، إن «جميع الأطراف وافقت على هذا الاتفاق الآلي والمالي وجرى بشفافية تامة».

كانت #الخزانة_الأميركية قد فرضت في أبريل الماضي، عقوبات على 20 كيانا عراقيا وإيرانيا يقدمون الدعم لصالح قوات #فليق_القدس الإيراني.

«إلى جانب نقل المساعدات إلى الميليشيات العراقية الموالية لإيران مثل ميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقي، و #عصائب_أهل_الحق بزعامة #قيس_الخزعلي.

وفقاً لـ “العربية نت”، «تنشط هذه الكيانات والأفراد، في التهريب عبر ميناء #أم_قصر العراقي، وغسيل الأموال عبر شركات واجهة عراقية (…) وتهريب الأسلحة إلى العراق و #اليمن».

«لم تكتف #طهران بطرق التحايل هذه، بل لجأت إلى اختلاس الأموال والتبرعات المقدمة لمؤسسة دينية “ظاهرياً”، لبناء وصيانة الأضرحة الشيعية في العراق»

«لكنها في الحقيقة هي اسم للتغطية على وجود فيلق القدس في العراق ضمن شبكة مالية تكمل ميزانية #الحرس_الثوري الإيراني»، حسب تقرير لموقع “العربية نت” السعودي.

«أهم تلك المؤسسات هي “لجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة” في العراق أو “ستاد بازسازي عتبات عالیات”، التي يسيطر عليها الحرس الثوري وبإشراف مباشر من المرشد #علي_خامنئي».

«وتعمل منذ عام 2003، ضمن لجان عدة في مدن عراقية مختلفة بما في ذلك #النجف و #كربلاء و #الكاظمیة و #سامراء حيث توجد الأضرحة الدينية الشيعية».

«منذ إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران عقب انسحاب الرئيس #دونالد_ترامب من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، بدأت إيران تركز بشكل كبير على العراق».

ذلك «بهدف كسر الحظر والالتفاف على العقوبات الأميركية من خلال علاقات تجارية واسعة، حيث تقوم بشكل كبير بتصدير سلعها وتقبض أثمانها من داخل العراق».

«زادت صادرات إيران للعراق بتسهيل عمل التجار الإيرانيين عند تصدير سلعهم إلى العراق، حيث يتقاضون أثمانها بالريال الإيراني، بدلاً من الدولار أو العملات الأجنبية، وكأنهم يتاجرون داخل إيران».

«يقوم تجار العملة الإيرانيون، بالتجول في مختلف المدن العراقية ويشترون الدولار من محلات الصرافة العراقية بالريال الإيراني، وبذلك يجلبون الدولار إلى إيران بشكل غير رسمي».

«أما في التجارة عبر النقاط الحدودية، (…)، فتجرى التبادلات الحدودية بالريال أيضاً، لكن حجم هذه التبادلات أقل بكثير من التبادلات التي يقوم بها سماسرة العملة الصعبة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.