لليوم السابع على التوالي، يستمر المستفيدون من التعويضات الخاصة بمحتجزي “#رفحاء” بقطع الطرق الرئيسية في محافظات جنوب #العراق، واحتجاجاتهم المسلحة.

وتأتي احتجاجاتهم على إثر قرار إيقاف رواتب شريحة منهم وفق قرار اتخذه مجلس الوزراء العراقي ضمن “حزمة إصلاحات مالية” لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

وقال مراسل “الحل نت” إن «المستفيدين من المخصصات المالية الممنوحة لمحتجزي رفحاء، يتظاهرون منذ أسبوع تقريباً في ذي قار وميسان والبصرة، احتجاجاً على قرار إيقاف مرتباتهم».

وأضاف أن «المتظاهرين حملوا السلاح الخفيف وأغلقوا الطرق الرابط بين المدن الجنوبية احتجاجاً على قرارات رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي كما توعدوا الحكومة العراقية بمزيدٍ من التصعيد».

وعلى الرغم من تراجع الكاظمي وإعلان دفع نسب الاستقطاع إلى المتقاعدين وشريحة من السجناء السياسيين، إلا أن الغضب امتد من التصريحات السياسية والمجاميع الإلكترونية إلى ميادين الاحتجاج.

وامتيازات “رفحاء” هي رواتب مخصصة لمعارضين للرئيس العراقي الأسبق #صدام_حسين، لجأوا إلى #السعودية مطلع التسعينيات فوضعتهم في مخيم بمدينة “رفحاء”.

حدث ذلك بعد نهاية حرب الخليج الثانية مع #الكويت، بعد #الانتفاضة_الشعبانية ضد “صدّام” فلجأوا إلى السعودية التي وضعتهم في هذا المخيم بالقرب من حدودها مع العراق.

وأقرّ #البرلمان_العراقي عام 2006 على أن يحصل كل من أقام بالمخيم مع عوائلهم، على مرتبات شهرية تشمل حتى من كان رضيعاً آنذاك، وبواقع /1000/ دولار شهرياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.