البرلمان العراقي “موبوء” بكورونا، والصحة مستعدة لمزيدٍ من الإصابات

البرلمان العراقي “موبوء” بكورونا، والصحة مستعدة لمزيدٍ من الإصابات

في الوقت الذي تستعد فيه رئاسة #مجلس_النواب العراقي للإعلان عن موعد لجلسة جديدة، تفيد مصادر صحافية بأن مبنى البرلمان بات “موبوءاً” بالفيروس الجديد، بعد تسجيل إصابة أكثر من نائب.

وأكدت عضو تحالف “النصر” ندى شاكر جودت، أن قرار وموعد انعقاد جلسة #البرلمان_العراقي المقبلة مرهون بقرار رئاسة المجلس.

مبينة في تصريحاتٍ صحافية، أن «النواب طالبوا بإجراء حملات تعقيم داخل البرلمان من أجل تلافي حدوث أي إصابات داخل المجلس وضمان استمرار الجلسات وسط الإجراءات الوقائية».

وأضافت أن «رئاسة البرلمان عملت على تعزيز الإجراءات الوقائية من أجهزة ومعدات صحية داخل المجلس، خاصة ان هناك كوادر تعمل داخل المجلس قادمة من مختلف المحافظات».

مصادر من الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، قالت لـ”الحل نت“، إن «رئاسة البرلمان تفكر بعقد جلسة جديدة لمناقشة تطورات الأزمة المالية في البلاد، إلا أن مبنى البرلمان شهد إصابتين لنائبتين، وهو ما يؤكد أن الفيروس ينتشر في #المنطقة_الخضراء ببغداد بالكامل».

موضحة أن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، قد يعمل على عقد جلسات خاصة مع اللجان البرلمانية عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة (فيديو كول)، لمنع إصابة المزيد من النواب بكورونا».

في غضون ذلك، أكد وكيل #وزارة_الصحة العراقية حازم الجميلي، أن الوضع الصحي لا يزال تحت السيطرة بالرغم من زيادة عدد الإصابات.

الجميلي لصحافيين إن «الوزارة تسعى إلى تقديم المساعدة وفقاً لإمكانياتها، إلا أنها بحاجة إلى دعم الجميع لها في ظل زيادة أعداد المصابين بفيروس #كورونا».

وكان النائب في #البرلمان_العراقي عن ائتلاف #دولة_القانون، “هشام السهيل”، أكد أن «نواباً كثُر أُصيبوا بفيروس #كورونا المستجد في الأيام والأسابيع الماضية».

“السهيل” ذكر في تصريح مُتلفَز له، أن «النواب لم يُصابوا لوحدهم بوباء “كورونا”، إنما أُصيبَ معهم بالفيروس، عوائلهم، وحتى حماياتهم».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.