استحوذت فصائلٌ من «الجيش الوطني» الموالي لـ #تركيا، على محاصيل القمح، ونهبت بعض الأملاك العامة والخاصة في عدة قرى بريف مدينة #رأس_العين الشرقي.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «فصائلٌ موالية لتركيا، حصدت واستحوذت على محاصيل القمح من أهالي قرية “نداس”»، حيث تم حصد وبيع المحصول وأخذ حصة “الزكاة” «دون الرجوع لأصحابه أو إعلامهم بسعر البيع أو حتى كمية المحصول الذي أنتجته الأراضي».

وأضاف المرصد، أن الفصائل المستحوذة على المحاصيل «تُسلم الأهالي، مبلغاً من المال في نهاية الحصاد، ثمناً لمحصول لا يساوي قيمته السوقية».

من جهةٍ أخرى، أشار إلى أن عناصر الفصائل عمدت على «سرقة أبواب وشبابيك المنازل والكابلات الكهربائية»، من قريتي نداس وعطية.

في حين، يدفع الأهالي أسبوعياً «مبلغاً من المال لاسترضاء عناصر الفصائل، وتجنب شر أفعالهم»، بحسب ما ذكره المرصد الحقوقي.

في سياقٍ متصل، نهبت الفصائل، منازل الأهالي، أمس الخميس، في قرية “الدبس” الآشورية، غربي بلدة #تل_تمر بريف #الحسكة، والواقعة بالقرب من طريق “M4″، بعد مداهمة منازل القرية.

يُذكر أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، شنت هجمات عسكرية، تحت مسمى “عملية نبع السلام”، بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، استهدفت من خلالها بعض المناطق في الشمال السوري أهمها رأس العين و #تل_أبيض، وصولاً إلى طريق حسكة- حلب الدولي “M4”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.