كانت رحلات الجنرال الإيراني السابق #قاسم_سليماني إلى #العراق و #سوريا تثير عدة تساولات حول كيفية وصوله لتلكم الدولتين بطرق متخفية، لا يعلم بها أحد.

في الجديد عن هذا، كشف طيار في شركة خطوط “ماهان” الجوية الإيرانية، بعض الخبايا عن طرق “سليماني” في السفر، ما يمكن اعتبارها بمثابة بعض من الإجابات، لا كلها.

الطيار “أمير أسد الله” قال لموقع إخباري يتبع لـ #الحرس_الثوري، إنه ذات مرة «نقل حمولة من سبعة أطنان إلى سوريا في عام 2013»، كان معه “سليماني” وقتها.

الشحنة التي حملها «محظورة مكونة من أسلحة وذخائر، رفقة /200/ راكب، كان “سليماني” يجلس في قمرة قيادة الطائرة بجانبه، وكان يهبط في #مطار_بغداد أثناء رحلاته لسوريا».

الطيار ادعى، أن «مطار بغداد كان يخضع لسيطرة #القوات_الأميركية، وأن “سليماني” كان يرتدي زي مهندس طيران دائماً أثناء وجوده في قمرة قيادة الطائرة».

«وذلك الزي “زي مهندس طيران” كان يرتديه عندما يفحص الأميركيون ركاب الطائرة، حتى لا يتم التعرف عليه»، حسب حديث “أسد الله” لموقع “رزماندغان”.

“أسد الله” قال إنه «عندما طلبت قوات الأمن العراقية تفتيش شحنة الطائرة ذات مرة، أخرج الطيار دولارات أميركية من محفظته وعرضها أمام الضابط حينها».

مُضيفاً في حديثه حسب ترجمة موقع “راديو فردا”، أنه «عندما وصلا أخيرا إلى #دمشق في وقت لاحق من ذلك اليوم، قال له “سليماني”: كنت سأمنحك وسام شرف لو كنت رئيساً».

«توظف #إيران شركة “ماهان” في نقل الأسلحة وأفراد الميليشيات من إيران إلى العديد من جبهات القتال، مما دفع بعض الدول الأوروبية إلى حظر رحلات الشركة لبعض الوقت».

تخضع خطوط شركة “ماهان” الجوية الإيرانية لعقوبات أميركية منذ عام 2011، وذلك بسبب نقلها أسلحة وعناصر من الحرس الثوري الإيراني سراً إلى سوريا.

قُتل “سليماني” بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني/ يناير 2020، رفقة نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي العراقية #أبو_مهدي_المهندس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.