تواصل #تركيا عملياتها العسكرية في مناطق #إقليم_كردستان، بذريعة محاربة حزب “العمال الكردستاني”، وهو ما يعترض عليه #العراق ويعتبره خرقاً للسيادة وتدخلاً سافراً بالشأن الداخلي.

واحتج العراق على ما أسماه الأعمال الاستفزازية التركية شمال البلاد داعياً #أنقرة للكف عن ذلك، وعلى القصف المدفعي الإيراني لقرى حدودية عراقية بمحافظة #أربيل.

واستدعت #وزارة_الخارجية العراقية السفير التركي لدى بغداد #فاتح_يلدز للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، إلى مقرها وسلمته «مذكرة احتجاج شديدة اللهجة تدعو إلى الكف عن الأعمال الاستفزازية».

وذكرت الوزارة في بيان أن «#العراق يستنكر ويشجب بأشد العبارات معاودة القوات التركية انتهاك حرمة البلاد وسيادتها بقصف ومهاجمة أهداف داخل حدوده الدولية».

مشددة على «ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف وسحب قواته، التي وصفها البيان بالمعتدية، من الأراضي العراقية التي توغلت فيها ومن أماكن وجودها في معسكر بعشيقة وغيره».

من جهته، قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان أن «تركيا تعتمد في توغلها العسكرية بالأراضي الكردستانية والعراقية على اتفاقية سابقة، كانت قد عُقدت بين أنقرة وبغداد عام 1995، في عهد نظام #صدام_حسين».

«تقضي الاتفاقية بالسماح للقوات التركية بالتوغل /15/ كيلومتر داخل الحدود العراقية، في بعض الحالات الأمنية المستعصية، إلا أن تركيا تستغل هذه الاتفاقية وتتوغل لعشرات وأحياناً مئات الكيلومترات داخل الأراضي العراقية»، بحسب باجلان.

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «تركيا فشلت في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لذلك لجأت إلى الدول المجاورة والعربية، مستغلة الخلافات فيما بينها من أجل الحصول على مغانم وفتح آفاق اقتصادية جديدة».

في غضون ذلك، أكد #وزير_الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن يرفض رفضاً قاطعاً التدخل بشؤون بلاده.

قائلاً في بيان إن «#الحكومة_العراقية ملتزمة بمواصلة جهدها في مواجهة التحديات، وتجاوزها، واعتماد مبدأ الحوار في حلحلة الأزمات التي تواجه المنطقة من دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان».

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أكدت، في وقتٍ سابق من اليوم الجمعة، استمرار عملية “مخلب النمر” العسكرية التي تنفذها القوات الخاصة بدعم جوي ومدفعي ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني في مناطق مختلفة من إقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.