حذّر “عمرو موسى”، الأمين العام للجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر السابق، من الخطر الكبير الذي باتت تشكله أطماع #تركيا على عموم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كلام “موسى” جاء في مقابلة له على قناة “سكاي نيوز” بُثّت ليل أمس الخميس، تحدث فيها عن الأهداف التوسعية لنظام الرئيس التركي “رجب الطيب أردوغان” واصفاً أنها تشكل خطراً يفوق التهديد الإيراني، حسب رأيه.

وقال “موسى”: إن #تركيا «تحركت عسكرياً خلال الأيام الأخيرة في 3 مواقع؛ شمالي #العراق و #سوريا و #ليبيا التي تواجدت فيها جواً وبحراً وعلى الأرض عبر مجموعات من الميليشيات المرتزقة».

وأشار الأمين العام السابق، إلى أن الخطر التركي يزيد بفعل قدراتها العسكرية الاستراتيجية، فهي عضو في #حلف_الناتو ولديها علاقات مشتركة بين كل من الولايات المتحدة ومثلها مع #روسيا، فضلاً عن علاقاتها المتشابكة مع دول أوروبية.

وأكد “موسى”، أنه من غير الممكن أن تُقدم تركيا على ما تفعله في “ليبيا” وأن تعبر أجواء ومياه البحر المتوسط وتقوم بتأسيس قواعد في ليبيا، دون موافقة تلك الدول العظمى.

قائلاً: «ليس من الضرورة أن تكون أهداف تلك الدول متناسقة في “ليبيا” لكنها تُجمع فيما بينها على إبقاء النزاع فيها على ما هو عليه، أي دون أن تتمكن #حكومة_السراج أو قوات “حفتر” من حسم الصراع لصالح أحد منهما».

ووصف الأمين العام السابق، هذه المرحلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً دول الجامعة العربية بـ الأسوأ في العصر الحديث، بسبب انقسام الرؤساء العرب وتباين مصالحهم ، «ما أدى لحدوث اختراق للعالم العربي، خصوصاً من تركيا وإيران».

وفيما يخص الهيمنة الإيرانية على #سوريا اعتبر “موسى” أن دور #إيران قد تراجع بشكل كبير لصالح روسيا، التي باتت تسيطر على المشهد ويبدو أنها باتت صاحبة الكلمة العليا هنا، حسب رأيه.