لا يهدأ التوتر بين الفصائل المسلحة الموالية لإيران في #العراق ورئيس #الحكومة_العراقية مصطفى الكاظمي، لأسباب كثيرة، لعل أبرزها استمرار الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء في #بغداد.

وتسعى الفصائل المسلحة، ومنها “عصبة الثائرين” التي تعتبر نفسها عازمة على الأخذ بثأر الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس” الذين قتلا بغارة أميركية مطلع يناير الماضي بغارة أميركية.

واعتبر الكاظمي، في تغريدة عبر “تويتر”، أن «سقوط الصواريخ يسعى إلى تهديد استقرار العراق ومستقبله، وأن هذا الأمر لا يمكن التهاون فيه».

وتابع: «لن أسمح لجهات خارجة على القانون باختطاف العراق من أجل إحداث فوضى وإيجاد ذرائع لإدامة مصالحها».

مضيفاً: «ماضون في عهدنا لشعبنا بحماية، وإعلاء كرامة الوطن والمواطن».

جاء ذلك بعد أن تبنت مليشيا “عصبة الثائرين” عدة عمليات استهدفت مصالح أميركية في العراق، من بينها ما قالت إنه استهداف لطائرة أميركية في معسكر التاجي شمال بغداد، فضلاً عن إطلاق صواريخ على السفارة الأميركية، وقاعدة عسكرية أميركية قرب مطار بغداد.

وكان مجلس الأمن الوطني العراقي قد عقد اجتماعاً طارئاً ليل الثلاثاء – الأربعاء لمناقشة مخاطر القصف الذي تعرضت له المنطقة الخضراء ومطار بغداد.

وقرر المجلس الذي يترأسه #مصطفى_الكاظمي تكثيف الجهد الاستخباري من أجل ملاحقة الجهات التي تستهدف المنطقة الخضراء الحكومية المحصنة ومطار بغداد الدولي، بشكل متكرر من خلال إطلاق صواريخ “الكاتيوشا”.

وأشار المجلس إلى «توجيه مختلف صنوف الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة وملاحقة مرتكبي هذه الأعمال».

مشددا على «ضرورة المحاسبة لمن يقوم باستهداف المطارات والمعسكرات والمواقع الحكومية، ومقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية».

من جهته، وصف القيادي في تيار “الحكمة”، بليغ ابو كلل، في تغريدة على موقع “تويتر” إن «الاصح أن يطلق على الجماعة التي تستهدف مواقع في بغداد “عصبة المخربين”، وليس “عصبة الثائرين”، لأن الثائر لا يخرب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.